تحظى العملاقة الأميركية "أبل" بسمعة طيبة على صعيد المنتجات التي تطورها من الناحية التقنية، وهي تسعى حالياً لتحويل منتجاتها إلى منتجات تعنى بحماية الصحة.
بدا من الواضح من خلال الأشخاص الذين استعانت بهم الشركة أخيراً أنها ستعمل على تحويل ساعتها الذكية الجديدة الى ما هو أشبه بمختبر صغير يمكنه القيام كذلك بتحليل الدم والتنفس.
وهي التحليلات التي من شأنها إخبار أصحابها بالنتائج التي يحتاجون اليها لمعرفة التفاصيل الخاصة ببعض الأمراض التي من بينها السكري، ضغط الدم، أمراض القلب وأمراض أخرى خطيرة.
معروف أن الشركة استعانت في وقت سابق من العام الجاري بكل من نانسي دوغيرتي من شركة سان فرانسيسكو الناشئة "سانو انتيليجنس" ورافي ناراسيمهان من شركة الأجهزة الطبية العامة "فيتال كونيكت".
وأشارت تقارير صحافية في هذا الصدد إلى أن "أبل" تعتزم الإفادة من خبرات نانسي ورافي المتعلقة ببحوث تطوير أجهزة الاستشعار بالغة الدقة التي يمكن وضعها في رسغ اليد وتتميز بقدرتها على قراءة المعلومات المكتسبة ونقلها، ما يعزز وضع الأشخاص الصحي. وهي التقنيات التي يمكن الافادة منها في ساعة "أبل" الذكية أو في أي من هواتف الآيفون.
يمكنك قراءة المزيد
أبل تحضّر لـآيفون جديد يتفوق على غالاكسي نوت 3
تعرف إلى أنجيلا أهرينتس مديرة مبيعات التجزئة الجديدة في أبل
تعرّف إلى هاتف آيفون أير الجديد من أبل
أبل تستعين بجون باباندروبولوس لتحسين كاميرات الـآيفون
هذا ما تخطّط له أبل في 2014