.jpg)
مع ترقب الاكتتاب الأولي لأسهم "تويتر"، يتساءل خبراء حول قدرة الشركة على تفادي الأخطاء التي وقعت فيها شركة اكتتاب "فايسبوك"، والعراقيل التي ظهرت في اليوم الأول لتداول السهم في بورصة ناسدك.
ويرى خبراء أن تقييم "فايسبوك" كان مبالغاً فيه عند 104 مليارات دولار، بعد تسعير السهم عند الحد الأعلى للهامش الاسترشادي بـ38 دولاراً.
أما تقييم "تويتر" فجاء عند 11 مليار دولار، وبسعر استرشادي للسهم بين 17 و20 دولارا، لكن هذا التقييم يرتفع إلى 14 مليار دولار عند احتساب الخيارات والأسهم الإضافية الخاضعة لشروط هيئة السوق.
وتعتمد تويتر بقوة ومنذ تأسيسها على استخدامات الجوال التي مثلت 70%، من إيرادات الإعلانات بالربع الثالث. وعلى الرغم من أن "تويتر" نجحت في مضاعفة إيراداتها للربع الثالث فإنها لا تزال تمنى بخسائر منذ تأسيسها في 2006، إلى جانب ذلك، تواجه الشركة تباطؤا في وتيرة النمو بعدد المستخدمين الذي نما بنحو 39%، بالربع الثالث إلى أكثر من 231 مليون مستخدم شهريا.