تسجل

10 مفاهيم جديدة لتأثير مواقع التواصل الاجتماعي والمدوَّنات

لم تكن رحلة النشر الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي خطة مضمونة يوماً، بل هي تطوّر أنجزه أشخاص ينسجون خيوط الشبكة ليفاجئونا بسرعتها ومداها ودورها في التأثير على قرارات الشراء وبناء الثقة وتسويق العلامات الخاصة والتجارية. إنها عالم شاسع لا نزال نتعلم وسائل استخدامها. يقدم أحدث تقارير تيكنوراتي ميديا حول التأثير الرقمي بعض مفاهيم الطبيعة الالكترونية المتسارعة التي تقدم بعض العروض الرقمية.
مواقع التواصل الاجتماعي جزء صغير من الإعلان الرقمي:

يُظهِر التقرير أن مواقع التواصل الاجتماعي ما هي سوى 10% من الإعلان الرقمي رغم حصتها الكبيرة من المشاركة. كما يكشف أن المؤثرين الالكترونيين مثل المدوّنين ليسوا مشمولين ببرامج التسويق بسبب نقص العروض وإدراك القوة التي يمتلكونها على الشبكة. في ما يلي عشرة مفاهيم اكتسبتُها من تقرير "2013 التأثير الرقمي":
1- للمدونات تأثير بارز على قرارات الشراء: تحتل المدونات المركز الثالث بعد مواقع البيع بالتجزئة والعلامات التجارية. رغم قوة التأثير هذه لا تزال  العلامات التجارية تنفق القليل على إعلان وتسويق المدوّنات. يعزى السبب إلى نقص العروض والتشتت الذي يقود إلى تعقُّدها كأداة يمكن شراؤها. كما يبدو أن من الصعب على العلامات شراء إعلانات على مدوَّنات.

2- تنتشر علامات تجارية على إنستغرام أكثر من غوغل +: يستقطب فايسبوك 91% من العلامات، و85% تذهب إلى تويتر، و73% إلى يوتيوب، و50% إلى بقية المواقع. لكن رغم نمو غوغل + المطرد واستقطابه 500 مليون مستخدم لا يزال يصارع كمنصة تضيف قيمة على التسويق الرقمي. أما المدوّنات فتحتل المركز السادس متفوقة على إنستغرام وغوغل+ بنسبة 32%.

3- تحظى مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 10% فقط من ميزانية الإعلان الرقمي: أهم ثلاث منصات للإعلانات المدفوعة هي: إعلانات العروض مثل موقع بانر 41%، وإعلانات البحث مثل غوغل أووردس 19%، والإعلانات المصوّرة مثل يوتيوب 14%. تبلغ نسبة الإنفاق على إعلانات مواقع فايسبوك 57% والمدونات 5% وإعلانات الأجهزة النقالة 8%.

4- لأكثر من نصف العلامات التجارية أهداف على مواقع التواصل الاجتماعي: لا يزال الإعجاب على فايسبوك هو أول أهداف المسوقين، كما تعتمد العلامات التجارية على استقطاب زيارات المستخدمين وإعادة التغريد والتعليقات. يندرج بينتريست ضمن أهمّ عشرة مواقع.

5- العلامات التجارية لا تولي أهمية كبيرة لمنصة كلاوت: عندما يتعلق الأمر باختيار المؤثرين الذين يجب العمل معهم تأتي في المراكز الأربعة الأولى: فهرس الجمهور من كومسكور ونيلسن، ثم تويتر، فايسبوك، حقائق مدونات رئيسية مثل مستخدمين متميزين ومشاهدات الصفحة. رغم تأخر انضمام بينتريست وإنستغرام إلى قائمة منصات التواصل الاجتماعي، إلا أنهما مؤثران هامان، فيما تُعتبر مواقع كلاوت وبير إنديكس وكريد منصات أقل من محايدة.

6- إن أردت أن تكون مؤثراً فعليك أن تدوِّن: قال ثلث المؤثرين إنهم يستخدمون المدوَّنات منذ خمس سنوات أو أكثر لأهميتها البالغة.

7- يهيمن التدوين النصي على مدوّنات المؤثرين: رغم ازدهار الوسائط المتعددة لا تزال النصوص محتفظة بأهميتها بفضل سحر الكلمة المكتوبة.

8- ينشط المؤثرون على فايسبوك وتويتر: يُنشر على فايسبوك 83% أسبوعياً أما تويتر فبنسبة 71%. غوغل+ ولينكيدإن 30%. لقد أكد التقرير أن فايسبوك وتويتر يحققان أعلى نسبة أرباح.

9- يجني غالبية المؤثرين ريعهم من المدوّنات: رغم أن ثلثي المؤثرين يجمعون المال من التدوين بنسبة 80% إلا أنها تولد أقل من 10.000 دولار سنوياً كريع. يجني 11 % أكثر من 30.000 دولار سنوياً و4% يجنون أكثر من 100.000 دولار سنوياً.

10- تولد الإعلانات المعروضة أكبر نسبة أرباح للمدوّنين: يحتل هذا النوع من الإعلانات المركز الأول تليها الإعلانات النصية ثم برامج الدمج.
يعاني المؤثرون مما يلي:
- تتوقع العلامات التجارية أن وقت المدونين مجاني 68%.
- خيارات العلامات التجارية ليست متماسكة 50%.
- لا تصغي العلامات التجارية للمدوّنين/ المؤثرين حول ما يصلح للجمهور 38%.