حلت الإمارات في المرتبة السادسة عالمياً في عدد الأثرياء في العالم لعام 2011، حيث بلغت نسبتهم 5% من السكان ممن يمتلكون ثروات تزيد على مليون دولار.
وسجلت الإمارات نمواً في عدد الأغنياء أصحاب الثروات العالية، حيث بلغت نسبتهم 4% من كل ألف نسمة ممن يملكون ثروات تزيد على 100 مليون دولار في ثرواتهم الشخصية.
وتصدرت سنغافورة القائمة بنسبة 17.1 %. وجاءت سويسرا في المرتبة الرابعة بنسبة 9.5%، وهونغ كونغ في المرتبة الخامسة بنسبة 8.8%. والولايات المتحدة في المرتبة السابعة بنسبة 4.3% من السكان.
وبالرغم من أن أسواق البورصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عانت بفعل الأوضاع السياسية في العالم العربي، نمت الثروة الخاصة في المنطقة بواقع 4.7% لتصل إلى 4.5 تريليون دولار في 2001.
ويتوقع أن تسجل الثروة الخاصة في المنطقة نمواً سنوياً مركباً بنسبة 6.6% لتصل إلى 6.1 تريليونات دولار في 2016، نتيجة للنمو القوي في إجمالي الناتج المحلي في الدول الغنية بالنفط.
قال الخبير الاقتصادي مونيش كومار لدى بوسطن كونسالتينغ إن نمو الثروة الإجمالي جاء من الاقتصادات الصاعدة. وأوضح بيتر داميش، وهو خبير آخر لدى الشركة، أن أزمة ديون منطقة اليورو أصابت السكان الأوروبيين عموماً بضرر بالغ جداً، مشيراً إلى إيطاليا على وجه الخصوص التي خسرت 1.3% من ثروتها، وإسبانيا التي فقدت 0.8%.
وأشار إلى أن ألمانيا نجت من انهيار القطاع العقاري، فيما تحمّل الألمان في المتوسط أقل دين خاص. ونمت الثروة الخاصة في ألمانيا فعلياً بمعدل 0.4% إلى 6.4 تريليونات دولار.