تسجل

ساعات زنيت تحدّد السرعة

تحت قيادة الروح الجريئة نفسها لهؤلاء الرواد الذين حولوا حلم  ايكاروس الاسطوري إلى حقيقة، تواكب دار زنيت المغامرات والمغامرين أثناء مواجهتهم لكلّ تحدّ جديد، سواء كان على الارض أو في الجو، أو حتى في الفضاء الخارجي. وتصادف هذه السنة مع انطلاق دار الساعات السويسرية الشهيرة في مغامرة جديدة تصبح معها الشريك الرسمي لسباقات  Peter Auto.
 بعد أن عرفت بجودة الأحداث التي تنظمها في سائر أنحاء اوروبا وبأصالة مجموعة السيارات القديمة الطراز التي تقدمها في مختلف السباقات، أصبحت شركة Peter Auto لاعباً رئيسياً في عالم سباق السيارات. بالمقابل، جددت دار زنيت حافظة الوقتت الرسمية للسباقات الاربعة الشهيرة: Mugello Classic (ابريل 25-27)،  Spa Classic(مايو 16-18)، Grand Prix de l’Age d’Or (يونيو 6-8) و Dix Mille Tours(اكتوبر 3-5) تأكيدها قيمها الجوهرية القائمة على الجرأة، الأصالة والمتعة، والتي هي بحسب تصريح مديرة التسويق والتواصل في دار زينيت جوليات نورث: "قيم في غاية القوة وشبيهة جداً بتلك التي تنقلها هذه السباقات الاسطورية"، مضيفة: "يجب أن نتذكر دائماً بأن السيارات التي تخوض هذه السباقات هي غالباً ما يتمّ انتاجها واحدة تلو الاخرى وتصنع يدوياً، تماماً مثل ساعاتنا الميكانيكية، وهي تتطلب الاهتمام نفسه والاسلوب الدقيق ذاته لتعمل بأفضل الشروط."
من خلال الدمج بين وفائها للتقليد ومواكبة تطور روح العصر، يمثل كلّ سباق من هذه السباقات تحدياً رياضياً حقيقياً يمكننا اختباره جميعاً بايقاعنا الخاص. هناك سباقات تجذب اهتمام المالكين والسائقين لأرفع طرازات سيارات السباق من الحقبات الاسطورية لتاريخ سباق السيارات علماً بأن هذه السباقات تجمع حوالى ثلاثمئة سيارة سباق او أكثر للتنافس في حلبات السباق عبر اوروبا، وفي مقدمتها حلبة Mugello  والمستخدمة للتدريب من قبل فريق فيراري لسباق السيارات. وتعتبر أغلبية المتسابقين حلبة  Spa-Francorchamps  وبكل بساطة أفضل حلبة سباق في العالم فيما تشكل حلبة Dijon-Prenois مسرحاً للعديد من السباقات المشهورة التي طبعت تاريخ الفورمولا وان والجائزة الكبرى الفرنسية. وفي غضون ذلك، ترسّخ حلبة Paul Ricard نفسها كرأس حربة لجيل جديد من حلبات السباق. تشكل هذه الحلبات المتنوعة الذائعة الصيت مواقع مثالية لإحياء سباقات الأمس، ومصدر سعادة للجمهور المشجّع لهذه السباقات اليوم والمتعطش للحنين إلى الماضي.