تسجل

ساعة "إنجنيور بربتشويل كالندر 41" من الفولاذ الصلب من دار أي دبليو سي شافهاوزن

ساعة "إنجنيور بربتشويل كالندر 41" من الفولاذ الصلب من دار أي دبليو سي شافهاوزن
ساعة "إنجنيور بربتشويل كالندر 41" من الفولاذ الصلب من دار أي دبليو سي شافهاوزن

تُطلق دار أي دبليو سي شافهاوزن تحفتها الجديدة "إنجنيور بربتشويل كالندر 41" في معرض "واتشز آند وندرز" بجنيف. تجمع هذه الساعة الفريدة، المصنوعة من الفولاذ الصلب، بين التصميم الأيقوني لساعة "إنجنيور" الذي أبدعه المصمم الأسطوري جيرالد جنتا، والتقويم الدائم المبتكر من قِبل كورت كلاوس. وتتميز علبة الساعة البالغ قطرها 41 مم، والإطار والسوار بتشطيبات متقنة تجمع بين التشطيب الحريري والأسطح المصقولة. ويزدان الميناء الأزرق بنقش "شبكي" مميز، ويضم ثلاث عدادات فرعية تعرض التاريخ واليوم والشهر بدقة، إضافة إلى عرض دائم لأطوار القمر . ولضمان وضوح القراءة في جميع الظروف، زُودت الساعة بعقارب مطلية بالروديوم ومؤشرات معدنية معالجة بمادة Super-LumiNova®‎. ويمكن مشاهدة العيار 82600 من إنتاج دار أي دبليو سي، المزود بنظام تعبئة بيلاتون وأجزاء من السيراميك، من خلال ظهر علبة الساعة الشفاف المصنوع من كريستال السافير.

في عام 1976، كشفت دار أي دبليو سي عن ساعة "إنجنيور إس إل" - الرقم المرجعي 1832 - التي مهدت الطريق لمجموعة "إس إل" من الساعات الرياضية الفاخرة المصنوعة من الفولاذ الصلب. وبعد أقل من عقد، وتحديداً في عام 1985، أبصر التقويم الدائم الأسطوري الذي ابتكره كورت كلاوس النور لأول مرة في ساعة "دا فينشي بربتشويل كالندر كرونوغراف". واليوم، بعد أربعة عقود، تقدم دار أي دبليو سي أول إصدار من الفولاذ الصلب يجمع بين التصميم الأيقوني لساعة "إنجنيور" الذي أبدعه جيرالد جنتا والتقويم الدائم الذي ابتكره كورت كلاوس والذي يمكن ضبطه بواسطة تاج الضبط.

تتألق ساعة "إنجنيور بربتشويل كالندر 41" (الرقم المرجعي IW344903) بعلبة من الفولاذ الصلب بقطر 41 مم. وقد تمت إعادة تصميم كل جزء من العلبة بعناية فائقة لاستيعاب حركة التقويم الدائم مع ضمان راحة مثالية في الارتداء. ويوفر السوار المدمج، المتصل بالعلبة عبر حلقاته الوسطى والمصمم على شكل حرف H مع إبزيم قفل فراشة، راحة استثنائية في الارتداء. أما الإطار المميز، وهو عنصر جوهري من إبداعات جيرالد جنتا، فيثبت في العلبة بخمسة براغي وظيفية. وتبرز التشطيبات المتقنة الطابع النحتي والخالد لتصميم "إنجنيور". وتجمع العلبة والإطار وواقي التاج بين الأسطح ذات اللمسة الحريرية والمصقولة. وتتميز حلقات السوار على شكل حرف H بلمسة حريرية مع حواف خارجية مصقولة، بينما تتألق الحلقات الوسطى بصقل كامل. أما حلقة ظهر علبة الساعة التي تحتضن ظهر العلبة الشفاف المصنوع من كريستال السافير، فتتميز بصقل متقن.

ميناء معقد بنقش "شبكي" وثلاثة عدادات

يمثل الميناء، الذي يصنع وفق عملية شديدة التعقيد، أحد أبرز مميزات هذه الساعة. في المرحلة الأولى، يتم تطبيق النقش "الشبكي" المميز والعدادات الفرعية على قاعدة المينا. ويضفي هذا النقش الفريد، المؤلف من خطوط ومربعات صغيرة، عمقاً استثنائياً للميناء ويعكس الضوء بشكل فاتن. وتزدان العدادات بلمسة متدرجة مشعة، في حين تتميز الحواف الخارجية بنقش "أزوراج" راقٍ. وبعد تطبيق اللون، تتم طباعة معلومات التقويم على العدادات الفرعية. ويتألق قرص القمر الأحادي، الظاهر في العداد الفرعي عند موضع الساعة 6، بلمسة نهائية متقنة من نقش "أزوراج". وأخيراً، يتم ملء المؤشرات المعدنية بمادة Super-LumiNova® وتثبيتها يدوياً بشكل فردي. كما يتم ملء عقربي الساعات والدقائق المطليين بالروديوم بالمادة المضيئة نفسها.

تقويم دائم مع عرض فائق الدقة لأطوار القمر

تم دمج العدادات الفرعية للتقويم الدائم الثلاثة بأناقة في ميناء ساعة "إنجنيور" لتحقيق تناغم مثالي في التصميم. تتوزع معلومات التقويم عند مواضع الساعة 3 و 6 و 9. حيث تعرض النافذة الفرعية عند موضع الساعة 3 التاريخ، في حين تجمع النافذة عند موضع الساعة 6 بين عرض الشهر والعرض الدائم لأطوار القمر. وبفضل نظام تروس التخفيض المزود بترسين وسيطتين، لن ينحرف عرض أطوار القمر عن مداره الفعلي إلا بمقدار يوم واحد بعد 577.5 عام. أما النافذة الفرعية عند موضع الساعة 9، فتضم إلى جانب عرض أيام الأسبوع مؤشراً صغيراً للسنة الكبيسة يقوم بالعد التنازلي للسنوات حتى السنة الكبيسة المقبلة. وفي السنة الكبيسة، يقوم التقويم تلقائياً بإدراج اليوم 29 في نهاية شهر فبراير. وتتميز جميع نوافذ العرض بتزامن تام فيما بينها، ويمكن ضبطها بسهولة من خلال تاج الضبط.

نظام تعبئة بيلاتون بأجزاء مصنوعة من السيراميك

تنبض ساعة "إنجنيور بربتشويل كالندر 41" بالعيار 82600 من إنتاج دار أي دبليو سي. ويقوم نظام التعبئة الأوتوماتيكي بيلاتون بتحويل حركة الثقل المتذبذب في كلا الاتجاهين بكفاءة عالية إلى طاقة تُخزن في النابض الرئيسي، مما يوفر احتياطي طاقة يمتد إلى 60 ساعة. وقد صُنعت الأجزاء الأكثر عرضة للإجهاد من سيراميك أكسيد الزركونيوم شديد المقاومة للتآكل، وهو من أصلب المواد على وجه الأرض. فالترس الأوتوماتيكي والمسننات مصنوعة من السيراميك الأسود، بينما صُنع محمل الثقل المتذبذب من السيراميك الأبيض. ويعمل الميزان بمعدل 28,800 ذبذبة في الساعة لضمان دقة متناهية في قياس الوقت. وتزدان الحركة، التي يمكن مشاهدتها عبر ظهر العلبة الشفاف من كريستال السافير، بتشطيبات راقية تشمل حبيبات دائرية وخطوط مموّجة وبراغي زرقاء.