غادر المصمم الفرنسي ألكسندر فوتييه علامته التي تحمل اسمه بعد ما يقرب من 15 عامًا على تأسيسها بعد أن استحوذت شركة "ريفولف" على العلامة الباريسية بعد مشكلات مالية.
تعهدت شركة "ريفولف" ومقرها كاليفورنيا باستثمار ما مجموعه 6 ملايين يورو لإعادة إطلاق العلامة التجارية، ونص الاتفاق على نقل المصمم جميع حقوق الملكية الفكرية والحقوق المتعلقة بالعمل مقابل حصة 20% وحقوق التصويت في الشركة الجديدة.
اشتهر ألكسندر فوتييه بمهاراته العالية في تصميم الأزياء الراقية، وصقلها برحلة عمل طويلة كمصممٍ رئيسي لدى تييري موغلر قبل أن ينضم إلى جان بول غوتييه كمدير تصميم لمجموعات الأزياء الراقية لمدة ثماني سنوات، أطلق أول مجموعة أزياء تحمل اسمه عام ٢٠٠٩، ثم أصبحت علامته دار أزياء راقية رسمية عام ٢٠١٤ومنذ ذلك الحين أصبحت تصاميمه تجذب النجمات من حول العالم مثل مادونا، وبيونسيه، ومايلي سايرس، وليدي غاغا وغيرهن، وغادر المصمم علامته بعد ثلاثة أشهر فقط من تقديمه عرض أزياء راقية في يناير.