تستقي هذه المجموعة وحيها من أسلوب "رجل جيڤنشي" العابر للأزمان الذي تصوّره هوبر دو جيڤنشي في العام 1969 وبات مرجعاً للملابس الرجالية منذ ذلك الحين، كما تتلاقى فيها أحدث الإبداعات الرجالية التي طرحتها دار جيڤنشي مع التصاميم الكلاسيكية الراقية واللمسات العصرية والقصات الفضفاضة المريحة. وتكتنف المجموعة باقةً من القطع المصمّمة بقصّات راقية مصنوعة من أقمشة عالية الجودة، وقد ابتُكرت بأعلى مستويات الدقة والإتقان مع التركيز على أدقّ التفاصيل لتستعرض مهارة الدار في نسج التصاميم المفصّلة.
بمناسبة إطلاق هذه المجموعة، أجرى المصوّر جاك داي جلسة تصوير للفنّان والرسّام المبدع المقيم في لندن تومو كامبل الذي كسر المقاييس في الفنّ البريطاني، بين ربوع مطعم مكسيمز الأسطوري في باريس الذي أُعيد افتتاحه مؤخراً. ترى دار جيڤنشي أنّ شخصية هذا الرسّام تتناغم مع السمات الجمالية التي تنفرد بها الدار. ففي الواقع، كان هوبر دو جيڤنشي من هواة جمع الأعمال الفنية، ولا شكّ كان لينجذب إلى أعمال كامبل الراقية والتجريدية التي يُظهر التدقيق بها أنّها تتناول مواضيع كلاسيكية وتتّبع نهجاً يحاكي حركة الرسم الركوكي من حيث الألوان والتأثيرات.
علاوةً على ذلك، تأتي هذه الإطلالات الأنيقة البعيدة عن التكلّف لتجسّد ذوق جيڤنشي في ابتكار قطع راقية ومتعدّدة الاستخدامات يمكن تنسيقها لتتلاءم مع أيّ مناسبة نهارية أو مسائية، سواء كانت رسمية أم غير رسمية. وتتّشح بلوحة من الألوان المحايدة الخلّابة على غرار العاجي والرملي والرمادي والأزرق الملكي والكحلي والأسود ممّا يمنحها طابعاً متعدّد الاستخدامات، فيما تأتي الملابس الخارجية باللون الرمادي أو الكاكي أو الكحلي لتستكمل الإطلالات بلمسة لامعة ملؤها الحيوية.
يُعتبر هذا الموسم عنواناً للطابع البعيد عن المتكلّف مع نفحة من التألق، إذ يتمحور حول البدلات الانسيابية والسراويل المستقيمة والمريحة التي يمكن تنسيقها مع قميص بأزرار أو محبوكات فضفاضة مصنوعة من قماش الجاكارد. كذلك، حافظت القطع الأساسية العصية على الزمن على مكانتها في ساحة الموضة ونذكر منها الجاكيتات السوداء العملية التي تتناسب مع مختلف المناسبات، والملابس الخارجية المستوحاة من تصاميم فارسيتي، فتشعل في النفوس الحنين إلى الماضي وترتقي بالسمات الجمالية إلى مستويات أعمق.
ستكون مجموعة "Effortless Elegance" متوفّرة في متاجر جيڤنشي وعبر الإنترنت ابتداءً من 19 أبريل.