تسجل

أي دبليو سي شافهاوزن تحتفل بإنجازات كورت كلاوس في الذكرى التسعين لميلاده

أي دبليو سي شافهاوزن تحتفل بإنجازات كورت كلاوس في الذكرى التسعين لميلاده
أي دبليو سي شافهاوزن تحتفل بإنجازات كورت كلاوس في الذكرى التسعين لميلاده

تحتفل أي دبليو سي شافهاوزن بالسيد كورت كلاوس بذكرى يوم ميلاده التسعين. وعلى الرغم من أن كورت كلاوس اشتهر بالتقويم الدائم الذي طوّره في ثمانينيات القرن العشرين، إلا أنه أسهم في العديد من الابتكارات الأخرى على مدار أكثر من أربعة عقود قضاها في أي دبليو سي. وحتى بعد تقاعده، واصل كورت السفر حول العالم، وتدريس صفوف صناعة الساعات، ومخاطبة الجمهور عن اختراعاته وشغفه بصناعة الساعات.

في سبعينيات القرن العشرين، عندما تأثرت صناعة الساعات السويسرية بشكل كبير بتكنولوجيا الكوارتز وشكك كثيرون في مستقبل الساعات الميكانيكية، تم تكليف كورت كلاوس بتطوير التعقيدات المتعلقة بساعات الجيب. وبفضل نجاح أول تقويم سنوي له، بدأ كورت في تجسيد رؤيته للتقويم الدائم لساعة اليد. أبصر ابتكاره النور للمرة الأولى في معرض بازل للساعات في العام 1985 مع كرونوغراف دافنشي بربتشوال كالندر، مرجع 3750. يتكون التقويم من 81 جزءاً فقط تم ترتيبها بذكاء، ويمكن تقديم جميع عروضه ببساطة عن طريق تدوير التاج، وهو الأول من نوعه في الصناعة. وبالإضافة إلى التعرّف على أطوال الأشهر المختلفة، أدخل البرنامج الميكانيكي تلقائياً يوماً كبيساً كل أربع سنوات، وبالتالي عمل من دون أي تعديلات يدوية حتى العام 2100. ولم يقم أحد من قبل بابتكار تقويم دائم كان بسيطاً للغاية في تصميمه وسهل التشغيل من دون أن يتنازل عن الجودة وكفاءة التجميع.
واصل كورت كلاوس على مرّ السنين، تطوير وتحسين تقويمه. على سبيل المثال، أشرف على دمج وحدة التقويم في حركة من فصيلة عيار 50000. وتوّج هذا الجهد في العام 2003 بإطلاق أول أي دبليو سي بورتوغيزر بربتشوال كالندر (المرجع IW5021) بدقة طور القمر المعزّزة التي تبلغ 577.5 عام. كما لعب كورت كلاوس دوراً أساسياً في تصميم أول تقويم دائم من أي دبليو سي مع شاشات رقمية للتاريخ والشهر، وهو Da Vinci Perpetual Calendar Digital Date-Month (المرجع IW3761)، والذي تم إطلاقه في العام 2009.

العديد من الابتكارات من توقيع كورت كلاوس


على الرغم من أن اسمه يُذكر عادةً في الوقت نفسه الذي يُذكر فيه التقويم الدائم، إلا أن العديد من ابتكارات أي دبليو سي الأخرى لم تكن لترى النور لولا كورت كلاوس. ومن بين أمور أخرى، شارك كورت في تطوير العديد من الحركات الجديدة المُصمّمة داخل الشركة، وآلية الثواني المنقسمة، ووحدة التوقيت العالمي ومقياس العمق الميكانيكي لساعات الغواصين. كما أن تطوير Il Destriero Scafusia في العام 1993، والتي كانت تُعتبر الساعة اليدوية الأكثر تعقيداً في العالم في ذلك الوقت، لم يكن من الممكن أن يتم هذا الإنجاز لولا إسهامات صانع الساعات والمهندس الموهوب.

شخصية أسطورية في صناعة الساعات


واصل كورت كلاوس بصفته رئيس التطوير والابتكار السابق بعد تقاعده رسمياً في العام 1999، العمل على حركات جديدة ومساعدة زملائه السابقين في شافهاوزن ودعم ليو سي الأجيال القادمة من صانعي الساعات في أي دبليو سي. وبالإضافة إلى كونه ضيفاً منتظماً في الأحداث الصناعية المهمة مثل واتشز آند وندرز، فقد جاب الكرة الأرضية على نطاق واسع، وألقى الخطب والعروض الفنية في مختلف أنحاء العالم.
ولا يزال السويسري المتواضع والفكاهي يتمتع بمكانة مرموقة بين صفوف عشّاق الساعات في العديد من البلدان حول العالم. وفي العام 2022، ظهر كورت للمرة الأولى على وسائل التواصل الاجتماعي في حملة مضحكة لشركة أي دبليو سي حملت عنوان A SMART WATCH – AND A HALF (ساعة ذكية ونصف). وقد أظهرت عدة مقاطع قصيرة صانع الساعات الأسطوري لشركة أي دبليو سي وهو يدخل متجراً للساعات الذكية. وعلى طريقة كورت كلاوس المعتادة، كشف بذكاء عن نقاط ضعف الأدوات الإلكترونية مقارنة بالساعات الميكانيكية المُصممة لتدوم لأجيال.