قفز الممثل جوني ديب على متن قارب ليذهب إلى حفله في ستوكهولم الليلة الماضية وسط إجراءات أمنية مشددة. وتفيد الشائعات بأنه كان يختبئ في غرفته في الفندق بعد أن رمى بهاتفه في وجه زوجته التي رفعت دعوى للطلاق.
وكان الحراس الشخصيون لجوني ديب يقولون في ردهة فندق غراند هوتل: "يجب أن نحمي جوني مهما كان الثمن" وقرروا استخدام المدخل نفسه الذي استخدمه جاستن تيمبرلايك في زيارته الأخيرة. بعدها، تمت مرافقة جوني ديب إلى قارب أسرع به إلى المنتزه حيث كان المقرر عقد حفل بيعت كل تذاكره الـ 30000.
وكان جوني فقد والدته قبل أن تحصل هيرد، 30 عاماً، على أمر قضائي يقضي بعدم اقتراب جوني منها.
وصرح أحد أعضاء فريق جوني أنه كان يختبئ في غرفته ولا يخرج حتى للقاء أعضاء الفرقة، فيطلب تناول الطعام في الغرفة. وكان الممثل وفرقته، The Holywood Vampires، في جولة في أوروبا. وأفاد أحد أعضاء الفرقة: "طُلب منا جميعاً عدم التحدث بشؤون جوني لأسباب واضحة. فهو تحت وزر الكثير من الضغط حالياً وأي حديث عنه قد يؤثر سلباً على الفرقة."
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الداعمين لزوجته طالبت عبر Twitter مقاطعة حفله في استوكهولم بعد أن رفعت زوجته الأوراق إلى المحكمة الأسبوع الماضي، مدعية أن الممثل البالغ 52 سنة من العمر ضربها على رأسها بالهاتف متأثراً بالمخدرات والكحول التي كان يتناولها يوم 21 مايو. لكن المقاطعة لم تتم حيث حضر عشرات الآلاف من المعجبين إلى المنتزه.
وثمة شائعات تفيد بأن الآنسة هيرد تستطيع الحصول على تسوية بقيمة 20 مليون دولار بعد زواج يدوم 15 شهراً فقط. وقد شوهدت تضحك وتمزح مع محاميها فيما خرجا من قاعة المحكمة في السبت عندما رفعت دعوى الطلاق.