تسجل

إنجازات ومحطات في أعوام خليفة بن زايد

Loading the player...

جدّد المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة الثقة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسًا للمجلس الأعلى للاتحاد لولاية رابعة مدتها خمس سنوات، وفقًا لأحكام دستور دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومنذ انتخابه رئيسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة أطلق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مبادرات عدة في مجالات تعنى ببناء الإنسان وغرس القيم النبيلة وقبول الآخر والتحفيز على الابتكار، وبمناسبة إعادة انتخابه بالأمس رئيسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة لولاية رابعة مدتها 5 سنوات، نرصد في التقرير التالي أبرز الإنجازات التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

مبادرة أبشر 

أطلق الشيخ خليفة بن زايد في عام 2012 مبادرة "أبشر" لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل وتأهيلهم بالتدريبات اللازمة، وتشجيع المواطنين على الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص.
وتضمنت المبادرة  "دليل الوظائف والمسارات المهنية"، الذي يساعد مؤسسات التعليم العالي ومراكز التدريب والمعاهد المتخصصة على تطوير برامجها التعليمية، لتتلاءم مع احتياجات سوق العمل.
كما تضمنت برنامج "الخصومات والعروض المميزة للمواطنين العاملين في القطاع الخاص" الذي يقدم عروضًا وميزات خاصة للعاملين في القطاع الخاص والمسجلين في وزارة الموارد البشرية والتوطين، فضلاً عن برنامج "توظيف الخريجين في القطاع الخاص" الذي يوفر فرصًا تدريبية مناسبة للخريجين الجدد لمدة 8 أشهر في إحدى شركات القطاع الخاص، على أن يتم تعيينهم بوظيفة دائمة بعد انتهاء التدريب.

السياسة العليا في العلوم والتكنولوجيا والابتكار 

اعتمد الشيخ خليفة بن زايد  في نوفمبر 2015، السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بميزانية تزيد على 300 مليار درهم حتى عام 2021.

وتهدف هذه المبادرة إلى تغيير معادلات الاقتصاد الوطني، ودفعه بعيدًا عن الاعتماد على الموارد النفطية، والاستثمار في المواطن الإماراتي، والارتقاء بمعارفه في مجال العلوم والتكنولوجيا.

2015  عام الابتكار

بتوجيه من الشيخ خليفة أقر مجلس الوزراء 2015 عامًا للابتكار، وتهدف هذه المبادرة إلى دعم جهود الحكومة الاتحادية وجذب المهارات الوطنية وزيادة البحوث المتميزة، وتعزيز الجهود لبناء كادر وطني قادر على قيادة الإمارات نحو مزيد من التقدم والازدهار والابتكار.
وأكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الأهمية التي توليها الإمارات لهذا الموضوع قائلاً: "إعلان عام 2015 عامًا للابتكار يأتي دعمًا لجهود الحكومة الاتحادية، وجمعًا للطاقات الوطنية المخلصة، وتكثيفًا للجهود البحثية المتميزة، وتعزيزًا للجهود المبذولة لصناعة كوادر وطنية تقود مستقبلنا في هذا القطاع نحو مزيد من التقدم والازدهار والابتكار".

2016 عام القراءة

بتوجيه من الشيخ خليفة أيضًا تم إقرار 2016 عامًا للقراءة، وذلك إيمانًا منه بأن تغيير مسار التنمية نحو اقتصاد معرفي قائم على العلوم والتكنولوجيا والابتكار يتطلب تنشئة جيل قارئ، وقال الشيخ خليفة بهذه المناسبة: "القراءة تفتح العقول وتعزز التسامح والانفتاح والتواصل وتبني شعبًا متحضرًا بعيدًا عن التشدد والانغلاق".
ولتعزيز المهارات القرائية تم إطلاق برنامج "خليفة لتمكين الطلاب"، بما يخدم عام القراءة، والتوجيهات العامة للإمارات، الرامية إلى ترسيخ مكانتها الدولية في مجالي الإبداع والابتكار.

2017 عام الخير

تشتهر الإمارات منذ تأسيسها بمنهجية العطاء الإنساني وتقديم الخير للجميع دون مقابل، لذلك كان اختيار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأن يكون 2017 عامًا للخير في الإمارات، وليكون تركيز العمل خلاله على ثلاثة محاور رئيسية تشمل ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص، ترسيخ روح التطوع وبرامجه التخصصية في فئات المجتمع كافة، وترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة.
وقد بلغت حصيلة عام الخير 2.8 مليون ساعة تطوع و275 ألف متطوع ومتطوعة.

2018 عام زايد

أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن عام 2018 في دولة الإمارات سيحمل شعار "عام زايد"، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على ميلاده، ولإبراز دور المغفور له في تأسيس وبناء دولة الإمارات، إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية.

2019 عام التسامح

أعلن الشيخ خليفة بن زايد 2019 عام التسامح بهدف إبراز دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها امتدادًا لنهج الشيخ زايد مؤسس الإمارات، وعملاً مؤسسيًا مستدامًا يهدف إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة 
وقد أقيمت سلسلة من الفعاليات والمبادرات المحلية والعالمية في عام التسامح، لتعزيز وغرس قيمة التسامح وقبول الآخر، أهمها "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقعها كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في العاصمة الإماراتية أبوظبي في فبراير الماضي، في حضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.