تسجل

أمير مكة المكرمة يشارك بغسل الكعبة المشرفة نيابة عن الملك

Loading the player...

شارك عدد من المواطنين و المسؤولين بجانب نائب أمير مكة المكرمة بغسل الكعبة المشرفة وتعطيرها بأفخم أنواع العطور و العود.

وجرت العادة السنوية بغسل الكعبة المشرفة بماء زمزم ممزوجاً مع ماء الورد، عناية بها وتطهيراً لها.

وتشرّف نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، بغسل الكعبة المشرفة، نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز.

وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد قامت بغسل باب الكعبة المشرفة وتهيئته بعد عملية رفع الستار، استعدادًا لمراسم غسل الكعبة، كما وفرت أجود أنواع دهن العود والورد والبخور لتطييب الكعبة المشرفة بعد غسلها.

وتستمر العناية بتطهير البيت ورعايته منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ويأتي غسل الكعبة المشرفة اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، عندما دخل الكعبة المشرفة عند فتح مكة وقام عليه الصلاة والسلام بغسلها وتطهيرها من الأصنام، واستمر الخلفاء الراشدون من بعده في تلك السنة ولكن دون تحديد موعد للغسل.

ومنذ عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود جرت العادة أن يتم غسل الكعبة المشرفة مرتين في كل عام، الأولى في أول شهر بالعام الهجري والثانية غرة شهر شعبان استعدادًا لاستقبال المعتمرين.

فيما يتم تغيير كسوة الكعبة المشرفة مرة واحدة في العام وذلك يوم التاسع من ذي الحجة من كل عام، وجرت العادة أن يقوم العاهل السعودي أو من ينيبه، بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم الممزوج بماء الورد ومسح جدرانها بقطع من القماش المبللة بذلك الماء.