في الذكرى الستين لميلاد الأميرة البريطانية الراحلة ديانا، أقيم حفل بسيط لإزالة الستار عن تمثال نُحت لتكريمها في حديقة صنكن في قصر كينزنغتون وسط لندن، حيث كان بيتها السابق.
وكان الحفل فرصة للقاء ابنيها هاري ووليام، اللذين وضعا خلافتهما جانبًا، وبعد إزالة الستار عن التمثال، تساءل كثيرون عن تمثالي الولد والبنت اللذين نحتا بجانب الأميرة ديانا.
ومبعث ذلك التساؤل هو أنّ الأمير ديانا لم تجنب سوى ولدين ذكرين هاري ووليام. كذلك، تساءل آخرون لماذا لم يتم تصوير الأميرين عندما كانا صغيرين.
ولم يذكر قصر كنسينغتون في بريطانيا أسماء الطفلين، كما أنهما لا يحملان ملامح خاصة تدل على أحد بعينه.
وكانت الفكرة من تضمين تمثالين صغيرين إلى جانب تمثال الأميرة ديانا هي التأكيد على قدرة ديانا على التواصل مع الناس وخاصة الأطفال والشباب، وذلك للدلالة على مساعيها لدعم المنظمات الخيرية ولا سيما تلك التي تركز على الأطفال.