هل سبق أن دخلت مكاناً يغمرك ويغلفك؟ دافئ وجميل حتى لو لم يكن صغيراً أو عائلياً؟ ما الذي منحك ذلك الشعور؟ بعد نهار متعب وطويل في العمل، من اللطيف أن نحظى بجو جميل ودافئ عبر سبع وسائل نقدمها لك في ما يلي:
الإضاءة: الإضاءة الخافتة والمنخضة تمنحك الراحة، لأن الأضواء العالية قاسية حتى لو كانت باهتة، لذلك احرص على تدبر إضاءة غير مباشرة واستخدام مصابيح على الأرض أو المنضدة، وبالطبع لن ننسى ضوء الشموع الطبيعي الرائع.
الأنسجة المترفة: إحدى الحيل التي يمكن اتباعها هي تغيير الأنسجة والوسائد الشتوية المخملية الناعمة، فالفصل البارد يتطلب الكثير من الطبقات.
الستائر: إن تأطير النوافذ بنسيج جريء يضفي الإثارة البصرية والدفء على الغرفة عبر إضافة مادة عازلة تقي من البرد، يمكنك إضافة الستائر الأنيقة.
الألوان المتعدّدة والداكنة: الألوان الداكنة والدافئة تضيف الجاذبية للمكان، فكر باللون الأزرق القاتم، أو لون الباذنجان، أو الشوكولاتة البنية، أو اللون الخمري. لا تتردّد في طلاء الغرفة بلون داكن على السقف، وخاصة إن كانت السقف مرتفعاً. الألوان المتعدّدة تضفي الحميمية على المكان.
المتممات: أحضر مجموعة من الكتب والصور والأعمال الفنية والأزهار الجميلة لتزيّن منزلك، فاللمسات التي تروي بعض القصص تذكِّرك بما هو مهم بالنسبة لك، وهي طريقة لبدء المحادثات عندما يزورك الضيوف.
الأثاث: يمكنك ترتيب الأثاث المتنوّع، ووضع طاولة القهوة مقابل الموقد أو التلفاز ووضع كرسيين صغيرين جانب رفوف الكتب، تجنب إبعاد الأثاث عن الجدران.
الموسيقى: الصوت يخلق جواً متكاملاً، وبفضل تقنية أيامنا هذه يمكنك إضفاء لمسات رائعة من الموسيقى بمجرد كبسة زر، لذا خفف الإضاءة وارفع صوت الموسيقى واستمتع بوقتك.