تسجل

تركيب أرقام الطرق في اللوحات الجديدة للشوارع في مدينة أبوظبي

تركيب أرقام الطرق في اللوحات الجديدة للشوارع في مدينة أبوظبي
تركيب أرقام الطرق في اللوحات الجديدة للشوارع في مدينة أبوظبي

يشكّل ( عنواني) ، نظام العنونة والإرشاد المكاني الموحد لإمارة أبوظبي، خطوة مهمة على طريق توفير بنية تحتية ذكية لإمارة أبوظبي وتسهيل عملية الوصول والتنقل في شوارعها وضواحيها. وتشهد عملية تطبيقه وتنفيذه على الأرض تقدماً ملحوظاً تحت اشراف دائرة الشؤون البلدية بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي.

وفي ضوء ذلك التقدّم، أصبحت أرقام الطرق الموجودة على لوحات أسماء الشوارع الرئيسية الجديدة المعلقة على الاشارات الضوئية واضحة لجميع مستخدمي الطرق، بحيث تمكّنهم من تحديد وجهاتهم على الفور و تسهيل عملية الاستدلال المكاني للوصول إلى العنوان. وتحمل الشوارع الرئيسية أسماء شخصيات بارزة في حياة المجتمع الإماراتي، ومن أبرزها، شارع الشيخ راشد بن سعيد ( شارع المطار سابقا ) والذي أضيف اليه الرقم  " 18" و الرقم "20" الى  شارع سلطان بن زايد الأول.

ويلبي نظام عنواني الرؤى الطموحة في أن تكون العاصمة أبوظبي في صدارة المراكز العالمية الرائدة من خلال تحقيق معادلة تطبيق أرقى المعايير العالمية المتّبعة في أنظمة العنونة و الإرشاد المكاني من جهة، مع المحافظة على تراثها العريق من جهة أخرى.

وفي عرض تعليقها على ترقيم الشوارع، أوضحت بلدية مدينة أبوظبي ، أنه تم تحسين نظام العنونة الجديد  بإضافة رقم ( الشارع / الطريق)  الرئيسي في اللوحات المعلقة في الاشارات الضوئية في جزيرة أبوظبي كوسيلة للاسترشاد المكاني في الطرقات الرئيسية  ، بحيث يمكن مشاهدتها بمنتهى الوضوح، إلى جانب نظام العنونة المبني على تسمية جميع الشوارع و ترقيم المباني لتسهل عملية الوصول لاي وجهة في مدينة أبوظبي.

وأشارت بلدية مدينة أبوظبي إلى أن تلك الأرقام ستسهل على القاطنين والزوّار التحرّك بسلاسة أكثر من السابق، مبيناً أن حفظها سهل بحيث انها متسلسلة فرديا ابتداء من شارع الكورنيش و زوجيا ابتداء من شارع خليفة المبارك ، مشيراً إلى أن نظام الأرقام الفردية للطرق الموجودة على اللوحات  يماثل نظام الترقيم القديم، اذ يبدأ شارع الكورنيش الواقع في الشمال الغربي بالرقم (1)  ويحمل شارع الظفير في الجنوب الشرقي الرقم (31.)  وتم تعديل نظام الأرقام الزوجية، من أجل تسهيل حركة التنقل، بحيث يحمل شارع خليفة المبارك الرقم (2)  والواقع في منطقة البطين و شارع رقم (4) تمت تسميته الملك عبدالله بن عبدالعزيز السعود و شارع الشيخ زايد بن سلطان ( شارع السلام سابقا") يحمل الرقم 24 من الترقيم التسلسلي التصاعدي زوجيا للشوارع الموازية له حتى منطقة الشمال الشرقي لجزيرة أبوظبي.

ولفتت البلدية إلى أن نظام عنواني سيكون له الأثر الكبير في الارتقاء بعمليات التنمية والتطور الاقتصادية ضمن إطار خطة أبوظبي 2030، وتعزيز أهدافها في الوصول إلى مجتمع عالمي متطور ومستدام، لافتة إلى أن أرقام الطرق الجديدة ستكون مدرجة ضمن اللوحات المعلقة على الإشارات الضوئية لتسمية الشوارع الرئيسية  في جزيرة أبوظبي إضافة الى تصنيع وتركيب لوحات أسماء جميع الشوارع البالغ عددها 17 ألف و لوحات أرقام العنونة للمباني والبالغ عددها  66 ألف لوحة والتي تقوم بتركيبها على مدار العام.