للمرة الأولى في أبوظبي، وخلال الفترة من 6 إلى 12 أكتوبر المقبل، تقرر تقديم مسرحية «مغامرات طرزان الشهيرة» على المسرح الوطني بأبوظبي، برعاية الشيخ راشد بن أحمد بن حمدان آل نهيان، وبتنظيم سكاي لتنظيم الفعاليات.. وبالتعاون المشترك مع نجوم المسرح البريطاني الكوميدي العالمي، وبحجم إنتاج كبير للغاية يصل إلى مليون درهم بخلاف نقل ديكورات الغابة من مكان إلى آخر وبخلاف مشاركة عدد أثنين «غوريلا» عملاقة تستخدما في العروض..
ويشارك في العرض عدد كبير من نجوم المسرح البريطاني يصل إلى 22 نجما محترفا وفنيا، وعلى رأسهم النجم البريطاني الكوميدي العملاق جاكوب كدهي في دور «طرزان» مع النجمة الجميلة الشهيرة أماندا سوفت، «زوجة طرزان»، والمخرج المسرحي المتألق العالمي جرهام فوست الذي أعد مفاجآت تقنية كبرى لهذا العرض الشهير والذي سبق وأن قدَّم المخرج نفسه على المسرح الوطني بأبوظبي عروض عالمية مذهلة متميزة نالت إعجاب جمهور الإمارات والخليج بشكل كبير، وكان من أهمها عرض مسرحية «سندريلا وسنووايت والأقزام السبعة والأميرة النائمة، وبينوكيو، ورميو وجوليت، وعلاء الدين والمصباح السحري».
وقد صرح المنتج أكرم صبري مدير عام سكاي لتنظيم الفعاليات بأبوظبي والمتخصص في دعم ثقافة مسرح الطفل العالمي بشكل دائم واحترافي، بأن عرض مسرحية «مغامرات طرزان» بالخليج نموذج فني فريد من نوعه تم تجهيزه منذ عام ونصف تقريباً ولاقت عروضه بلندن نجاحاً مذهلاً، وأقبل على مشاهدة تلك الأسطورة وبشكل ملحوظ طلاب المدارس والعائلات والجمهور.. وأضاف صبري: يتميز العرض بموسيقى خيالية للغاية مع تقديم سيمفونية «من عمق الغابة ولون الطبيعة» بصحبة الطبول الأفريقية بحس واضح وتفاعل جميل بأداء راق من جانب استعراضات المجاميع ولوحات نسمات الطبيعة، ليظهر لحن أفريقي عالمي مع تناول وتداخل لغة الطيور والحيوانات ودمجها ضمن الألحان ويترجمها لنا طرزان بسهولة وحرفية، فيجيد التعبير والتقليد والنطق مثل زئير الأسد، وفحيح الثعبان، وخوار البقرة، ونعيق البومة، وضباح الثعلب، وعواء الذئب، وأزيز الذبابة، وبطبطة البطة، وطنين البعوضة وتغريد البلبل، وقهقاع الدب، ونقنقة الدجاجة، وصياح الديك، وصرير الجرادة، وهدير الجمل، وصهيل الحصان، وهديل الحمامة، وزقزقة العصفور، ونعيب الغراب، ونباح الكلب، وطنين النحلة، وصفير النسر.
وفي العرض، يميز طرزان الخطر عن طريق صوت الأمطار وقوة الريح، وهمسات أوراق الشجر، يعرف الخير مع الأصدقاء معترفاً بسحر الطبيعة، وخرير المياه مع إطلالة القمر والنجوم يغنى طرزان على نغمات كورال الطيور بتنوع أصوات الحيوانات وتمايل ألوان الطيف.. ليستمتع الجمهور بمغامرات عجيبة ولحظية وطريفة من داخل الأدغال.