
في العالم الرقمي الراهن وشبكات التواصل الاجتماعي، يمكنك اعتباري ديناصوراً. كبر أبناء جيلي على الحواسب الشخصية التي لم تكن تتصل بشيء سوى مأخذ الطاقة، وقد كانت الحواسب ضخمة كالسيارة الصغيرة. لم أتربّ على حمية الآيبود والآيفون والانترنت. أما اليوم، فلم يتعلم أبناء الجيل الرقمي الجامعيين سوى مواقع فايسبوك ويوتيوب وغوغل منذ نعومة أظافرهم. وكثيراً ما نرى الآيباد دمية الأطفال التي تساعدهم على التعلم والتسلية.
- أفضل ستة مواقع تواصل اجتماعي لطلاب الجامعات:
لا عجب أن يكون فايسبوك ويوتيوب وتويتر أفضل ثلاثة مواقع، مسجلة نسبة 60% من الاستخدام. لا يزال موقع فايسبوك بنسبة استخدامه البالغة 97% عملاق الشبكات بالنسبة للطلاب. وقد كشفت دراسة أن لينكيدإن موقع هام لطلاب الفصل الدراسي النهائي عندما يحين موعد العثور على عمل. أما بينتريست فلا يزال يكتظ بالفتيات بنسبة 55% من الطالبات الجامعيات، فيما لا يستخدمه سوى 5% من الرجال. الذي فاجأني هو غوغل + بنسبة استخدامه التي بلغت 20%، وقد بلغت نسبة النساء 60% من المستخدمين.
- كيف يتفاعل الطلبة مع العلامات التجارية؟
إن المواقع الالكترونية هي المصدر الذي يستقي منه هؤلاء المعلومات، إذ ينحصر التفاعل على فايسبوك بالإعجاب فقط. وقد تبيّن أن أشرطة يوتيوب المصورة تستقطب تفاعلاً بنسبة 50%. يحمّل أكثر من ثلث الطلاب تطبيقاته المدعمة من العلامات التجارية لدورها الكبير في التفاعل. أما تويتر فرغم محدودية انتشاره أثبت أنه أداة تسويقية هامة لاكتظاظه بالمغردين بين المجموعات التي تضخم التأثير وتنشره.
- الهواتف الذكية:
الهاتف الذكي هو أهم ما يجب التزود به، لكن هل تعلم أن هواتف آيفون تهيمن الآن بنسبة 58%! فيما يأتي بلاك بيري بنسبة 8% بعد أن تفوقت عليه أتش تي سي بنسبة 11% وسامسونغ الشهيرة.
- تطبيقات الهواتف:
أظهرت دراسة أن طلاب الجامعات يتزودون بـ800 تطبيق هاتفي فريد، لكن 9 تطبيقات كانت هي الأهم. التطبيقات الثلاثة الأولى هي فايسبوك وتويتر وتطبيق حالة الطقس. ولن نسى بينتريست وإنستغرام. وكما توقعنا فإن تطبيقات الرياضة هي المفضلة لدى الرجال.
- أفضل العلامات التجارية الرقمية بالنسبة لطلاب الجامعات:
تحتل أبل واحداً من المراكز الثلاثة الأولى، طوّرت ديجيتال ميديال إكس تقنية دي أم آي إكس لتزوّدنا بطريقة فهم العلامات التجارية وكيفية تأثرها بتعدّد صيغ وسائل الإعلام الرقمية. كذلك احتلت مواقع فايسبوك ويوتيوب وتويتر مراكز متقدمة لأهميتها بالنسبة للطلبة.