فقدت محاربة قديمة بالبحرية الأمريكية ذراعها حتى كتفها في حادثة دراجة بخارية، وركَّبت ذراعا صناعية كي تسمح لها بالشعور بالأشياء عبر أصابع صناعية. ولم تتخيل كلوديا ميتشل، ذات الـ37 عاما، أنها ستتمكن مرة أخرى من القيام بالعديد من الأشياء مثل فتح زجاجة و إمساك الأغراض ورفعها بأصابعها، ولكن عيادة كليفلاند استطاعت ابتكار ذراع صناعية تسمح لها بالقيام بكل هذه الحركات بعد عقود طويلة من البحث.
أول امرأة في العالم تركب ذراعا صناعية
وأصبحت كلوديا في 2006 أول امرأة في العالم تركب ذراعا صناعية يمكنها التحكم بها بأفكارها، أما الذراع الجديدة فهي بمثابة تطوير للذراع القديمة يسمح لها بالشعور بالأشياء كأنها لم تفقد يدها والإمساك بها بقبضة قوية. طور فريق عيادة كليفلاند الذراع الصناعية بالتعاون مع dvanced Arm Dynamics التي صممت الذراع خصيصا لكلوديا، ويتضمن حزام الذراع مكبرات كهربية تتصل بالأعصاب في صدرها التي نقلت جراحيا من مكان البتر. ونتيجة لهذا، تولد حركة عضلات ذراعيها إشارة كهربية تمكن كلوديا من تحريك يدها بمجرد التفكير في ذلك، كما زودت الذراع بحساسات صغيرة عند أصابعها لتنقل المعلومات للأعصاب التي تنقلها للعقل مولدا إحساس اللمس.
رحلة حول العالم
سافرت الذراع مع كلوديا حول العالم من أوروبا لبورتوريكو وحتى تايلاند، كما طلت كلوديا الجزء العلوي منها باللون الأزرق ليذكرها بالمحيط الذي تعشقه ويشعرها بالحرية، وهي حريصة على طلاء أظافرها الصناعية بطلاء الأظافر لتكون أقرب ما يكون لليد الطبيعية.