أشارت تقارير إلى أن ساعة أبل الجديدة ستكون أكثر قوة من جهاز الآيباد الأصلي، وسيتم تزويدها بشريحة اسمها إس 1 تم تطويرها خصيصاً من جانب شركة أبل.
وهي الشريحة التي يقال إنها ستكون أكثر قوة من شريحة إيه 4 التي أضافتها شركة أبل لجهاز آيباد الأصلي، والذي أطلقه ستيف جوبز مطلع شهر أبريل عام 2010.
وأطلق على المعالج الخاص بتلك الساعة اسم أبل إس 1، وهو نظام داخلي يحتوي على شريحة، كما أنها تضم ذاكرة وصول عشوائي، ذاكرة NAND flash ومكونات أخرى.
معالج جديد
وبحسب ما ذكره موقع 9to5mac بهذا الخصوص، فإن هذا المعالج يقترب في الأداء على نحو مفاجئ من نسخة معالج إيه 5 التي أضافتها شركة أبل للجيل الحالي من أجهزة آيبود تاتش. كما تم استخدام معالج إيه 5 في أجهزة أخرى تعمل بنظام آي أو إس صدرت في عام 2011، بما في ذلك الجيل الثاني من جهاز الآيباد، هواتف آيفون 4 إس، أجهزة أبل تي في وكذلك الأجهزة التي تعرف بآيباد ميني.
ولفتت تقارير إلى أن شركة أبل لطالما كانت حريصة على التكتم بشأن معالج S1 SiP، حيث اختارت ألا تكشف عن أي تفاصيل متعلقة بذلك المكون الخاص في ساعة أبل.
شاشة فائقة الدقة
كما ينتظر أن تضم الساعة شاشة فائقة الدقة من نوع ريتينا لتقديم جودة صورة أعلى من تلك الصورة التي تقدمها أجهزة الآيباد الأصلية. وبخصوص بطارية الساعة، أوضحت تقارير أنها ستدوم 19 ساعة بعد أن يتم شحنها لمرة واحدة. غير أن معلومات أخرى أشارت إلى أن شحن البطارية سينفذ بعد 4 ساعات فقط حال تم استخدامها باستمرار. ومع ذلك، ما زالت تعمل أبل على نظم برمجية مبتكرة تهدف إلى إطالة عمر البطارية وتحسينه قبيل الكشف عن الساعة في مارس المقبل كما هو متوقع.
يمكنك قراءة المزيد
سامسونج تطور معالج إيه 9 الخاص بهاتف أبل آيفون 7 الجديد
ايلي سركيس يتحدث لنا عن مميزات شركة سامسونج ... وهذا ما قاله عن أبل
توقعات بأن تحقق ساعة أبل نجاحاً كبيراً ... وهذه هي الأسباب
قلم يقرأ من أبل!
سوني تسابق أبل بحاسوب لوحي كبير الحجم