اكتشف المستثمرون المهتمون بالقطاع التكنولوجي الأسبوع الماضي أن الأعمال في شركتي إنتل وآي بي إم لا تسير بالمعدل البطيء الذي يخشاه البعض وأن خطة غوغل للسيطرة على الانترنت ما تزال تراوح مكانها وأن عمل ياهو الرئيسي ربما يقدر فقط بحوالي 3 أو 4 دولارات للحصة.
وسيكتشف المستثمرون هذا الأسبوع ما إن كانت مبيعات آيباد من أبل ستساعد أم ستضر بالنمو، ومدى المنافسة التي منحها فايسبوك لغوغل في سوق الإعلانات الرقمية، وما الذي ستتمخض عنه خطة تسريح الموظفين التي قررها رئيس شركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا.
وبينما ما يزال يساهم الآيفون في أكثر من نصف إيرادات أبل ومعظم أرباحها، فإن الزيادة التي طرأت على مبيعات الآيباد قبل عامين ساعدت في تحفيز سعر سهم الشركة إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
ومع هذا، يتوقع محللو وول ستريت أن تقفز مبيعات أبل بهامش نسبته 6 % خلال العام المالي الذي سينتهي في سبتمبر. فضلاً عن أن رئيس الشركة، تيم كوك، ما يزال يبحث في أماكن أخرى عن النمو.
أما بالنسبة الى رئيس فايسبوك، مارك زوكربيرغ، فتعتبر قصة النمو مسألة ذات صلة بمدى الأعمال التي يمكن لفرق مبيعات الشركة أن تنتزعها من العلامات التجارية للشركات التي تندفع الآن لشراء مزيد من الفيديوهات وإعلانات الهواتف المحمولة.
وتوقع محللو فايسبوك أن يكشف فايسبوك عن ارتفاع تلك المبيعات بنسبة 55 % بالنسبة الى الربع الذي ينتهي في يونيو الماضي، في الوقت الذي تستفيد فيه الشركة من الانتعاش الحاصل في الإعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي.
كما سيحصل هذا الأسبوع مستثمرو مايكروسوفت على مزيد من التفاصيل بخصوص الطريقة التي يخطط من خلالها ناديلا لتنفيذ استراتيجيته المتعلقة بمنح أولوية العمل لأسواق المحمول والحوسبة السحابية.
يمكنك قراءة المزيد
أبل تستعد لإطلاق جهاز ماك بوك جديد في أكتوبر المقبل
إيرادات أبل في الربع الثالث تقدر بـ 37.4 مليار دولار
إضافة سمة التغذية الاسترجاعية اللمسية لهاتف أبل آيفون 6
أبل وغوغل تشاركان تكنولوجياً في الاحتفاء بشهر رمضان
تواصل احتدام المنافسة بين أبل وغوغل في عدة مجالات