في ظل النجاحات التي تواصل الشركة العملاقة الأميركية أبل تحقيقها، ها هي تجهد لكسب مزيد من ثقة العملاء. وهي تتأرجح اليوم بين كونها شركة اجتماعية رائدة وشركة تكنولوجية مميزة، في وضعية لم تنعم بها من قبل.
وجاء أيضًا خضوع الشركة لاثنين من أنجح رؤسائها التنفيذيين، هما ستيف جوبز وتيم كوك، ليقدم مزيجًا مميزًا لعالمين مختلفين. ولكن حيث يمكن أن تتقارب رؤية جوبز وقيادة كوك، تكمن قدرة أبل على التأرجح بين ما هو واقع الآن وما هو آت.
فعلى سبيل المثال، أطلقت الشركة الآن جهاز "آيباد آر"، وهي تسعد لتطلق جهاز "آيباد ميني". وقد دربتنا الشركة على الاستفسار "ما هو التالي؟"
وفي عالم أبل الخاص بـ"ما هو التالي"، تكمن الحقيقة في أننا لا نعرف بالضبط ما الذي تعتزم الشركة تقديمه. وعبر كل هذه النجاحات والرؤى التي تتسم بها الشركة، أوضحت تقارير أن ليس هناك شركة أكثر خضوعًا للتدقيق مثل أبل.
وكان التدقيق واضحًا وشفافًا جدًّا، حين كشفت أبل أنها حققت أرباحًا بقيمة 7.5 مليار دولار للربع المالي الرابع، على عائدات قيمتا 37.5 مليار دولار.
ويؤكد خبراء ومراقبون أن أبل ستظل مستبقة الحراك السوقي وستظل تحظى بمكانة خاصة، لأنها ليست شركة تكنولوجية، وإنما شركة لايف ستايل كذلك. وقد نجحت في تطوير ثقافة تعتمد على تحقيق الرؤية من خلال ترقب المستقبل.
يمكنك قراءة المزيد
كيف استطاع متجر تطبيقات أبل تطوير هذه الشركة؟
في تحدّ لأبل... تزويد غالاكسي إس 5 مسحًا ضوئيًّا لبصمة العين
أبل لن تصدر نسخة ذهبية اللون من جهاز آيباد
الأسواق تنتظر اليوم الإعلان عن أرباح أبل الفصلية
قائمة بأسوأ استحواذات شركة أبل على مرّ السنين