قامت العملاقة الأميركية أبل بالكثير من الخطوات التي سعت من خلالها إلى تعزيز علامتها، متمثلةً بتطوير خدماتها وأجهزتها وتطبيقاتها للمستخدمين.
وأطلقت الشركة تحديثًا لنظام تشغيلها الخاص بأجهزة الديسكتوب، فعرضت مزيدًا من المعلومات عن حاسوبها الجديد المتطور، وحدّثت جهاز آي باد ميني ليضم شاشة عالية النقاء، وأعادت تقديم جهاز الآي باد الأكبر حجمًا، والذي يبدو الآن أنحف وأخف من ذي قبل.
وتلك التحديثات ليست من النوعية الصغيرة. بل هي شديدة في الأهمية. ولعل حرص الشركة على تقديم أفضل ما لديها في استمرار إلى جمهورها هو ما دفعها إلى إطلاق متجر تطبيقات أبل عام 2008. مذذاك، بات هذا المتجر جزءًا لا يتجزأ من منتوجات أبل وغيّر الطريقة التي يفكر من خلالها الناس في شأن البرامج، وبات لديه أكثر من مليون تطبيق. ويمكن القول في اختصار، بحسب ما أكده مختصون، إن شركة أبل لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم، من دون تدشين متجر أبل.
ولم يتسبب المتجر في إدخال تغييرات على حواسيب الديسكتوب فحسب، بل غيّر كذلك الطريقة التي يتعامل من خلالها المستخدمون مع البرامج التي تشغل تلك الأجهزة.
وبدلًا من بيع التحديثات من خلال منافذ البيع بالتجزئة التابعة لها، بدأت أبل تقدم الآن تلك التحديثات من دون رسوم، وتوزعها فقط من خلال متجر التطبيقات الخاص بها.
ولم تكتف أبل بذلك، بل بدأت تهتم كذلك بتسهيل تحميل برامجها الاحترافية، مثلها مثل أحدث الألعاب أو التطبيقات المجانية. ويتوقع أن يؤدي المتجر دورًا كبيرًا في بيع أحدث المنتوجات التي تقدمها الشركة الأميركية العملاقة خلال السنوات القليلة المقبلة.
يمكنك قراءة المزيد
أبل لن تصدر نسخة ذهبية اللون من جهاز آيباد
الأسواق تنتظر اليوم الإعلان عن أرباح أبل الفصلية
قائمة بأسوأ استحواذات شركة أبل على مرّ السنين
أبل تكشف عن الكمبيوتر اللوحي iPad Air
Ipad Air من أبل أخف وزناً وأقل سمكاً من الطرز السابقة