أكد تقرير نشرته مجلة "سليت" الأميركية أن موقع إنستغرام هو الشبكة الاجتماعية الأكثر تسبّباً للكآبة وربما يُعدّ أسوأ من موقع فايسبوك. وأكد التقرير أن إنستغرام يأخذ من فايسبوك الأجزاء التي تجعل الناس يشعرون بالاكتئاب وعدم الرضى عن نصيبهم، مثل النظر إلى صور الأشخاص الآخرين وبث الأصدقاء لأخبار تبرز مدى جودة الحياة التي يعيشونها والعمل على إبراز ذلك الأمر بشكل واضح أمام الجميع.
وهو ما يعمل بالتالي على توليد مشاعر بالغيرة الشديدة ويتجاوز الخط الرمادي الخاص بالمطاردة أو التلصّص. وبنت المجلة حديثها على آراء لأساتذة اتصالات وعلم نفس، سبق لهم أن أعدوا دراسات حول تأثيرات الفايسبوك في محاولة لدعم مزاعمها.
وقالت المجلة إن أول أسباب اتسام إنستغرام بكونه منصة مثيرة للاكتئاب الشديد هو أنه يختار أسوأ ثلاثة جوانب في فايسبوك ترتبط بالتسبب بالحسد.
وقال حنا كراسنوفا من جامعة همبولت في برلين "يمكن الحصول على قرائن أكثر صراحة بخصوص سعادة، ثراء ونجاح الأشخاص من خلال صورة أكثر من تحديث للحالة".
وتابع حنا حديثه بالقول: "إن شاهدت صوراً جميلةً لصديقك على انستغرام، فإن الطريقة الوحيدة التي ستعوّض بها ما ستشعر به وقتها هو أنك ستنشر صوراً لنفسك تراها أفضل من صوره، ثم يشاهد صديقك تلك الصور، وبدوره ينشر بالتالي صوراً أخرى أفضل منها وهكذا. ويمكن القول إن الترويج للذات يولد قدراً أكبر من الترويج للذات، كما يَبعُد العالم في وسائل الإعلام الاجتماعي كثيراً عن الواقع".
يمكنك قراءة المزيد
ميريام فارس تنجح في تحدّي إنستغرام
إنستا تي في تطبيق إماراتي صرف يحاكي إنستغرام
عندما يتباهى الأثرياء بثروتهم عبر إنستغرام
صور نادرة للإمارات العربية عبر إنستغرام
دبيّ تتألق عبر إنستغرام