تسجل

في اليوم الوطني السعودي: "رائد" يحتفي بنساء رائدات من المملكة

 في اليوم الوطني السعودي: "رائد" يحتفي بنساء رائدات من المملكة
Samia Amoudi


احتفالاً بذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية قبل أكثر من ثمانين عاماً، يلقي موقع "رائد" الضوء على مسيرة المرأة السعودية وما حققته من إنجازات جعلت عدداً من سيداتها رائدات ناجحات يشاد بإنجازاتهن على المستويين العربي والعالمي.

أميرة الطويل:
احتلت الأميرة أميرة الطويل المركز الرابع في قائمة أقوى عشر نساء عربيات لمجلة CEO، وهي زوجة الوليد بن طلال، وتعتبر أول أميرة سعودية تظهر في الإعلام، تعود جذور عائلتها الى منطقة نجد. اشتهرت بكونها الأميرة السعودية الوحيدة التي ترافق زوجها في جولاته وأسفاره الخارجية على عكس باقي زوجات الأمراء الآخرين، ما جعل الصحف والمجلات تتهافت لنشر صورها وتداول أخبارها.

وتعتبر أميرة الطويل من أبرز النساء السعوديات المطالبات بحقوق المرأة السعودية، تسلمت منصب نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها الأمير نفسه، كما حازت جائزة الشخصية النسائية لعام 2012.

حياة سندي:
احتلت الباحثة السعودية حياة سندي المرتبة التاسعة في قائمة المراتب العشر الأولى بقائمة مجلة CEO الشقيقة لمجلة "أريبيان بزنس" لأقوى 100 امرأة عربية لعام 2012، وتعتبر حياة سندي واحدة من أفضل الباحثين في مجال التقنية الحيوية، ولدت في المملكة العربية السعودية بين ثمانية من الإخوة، تلقت تعليمها في الحجاز في مكة المكرمة، وعلى غير العادة لم يكن الأبطال الخارقون وعرائس باربي مثلها وقدوتها كالكثير من الأطفال بل كان أبطالها الحقيقيون هم العلماء الذين قرأت في سيرهم الذاتية أمثال الخوارزمي، الرازي، ابن الهيثم، ماري كوري، آنشتاين، جابر بن حيان، وغيرهم.

كان لحبها للقراءة والاطلاع أثر في تكوين توجهاتها العلمية، فبعدما نجحت في المرحلة الثانوية اتجهت إلى كلية الطب، ثم قادها شغفها بالاطلاع على كتب متخصصة الى الرغبة في دراسة علم الأدوية الذي يدّرس بشكلٍ عامٍ ولا يوجد قسم للتخصص فيه، ما حدا بها الى السفر الى لندن لدراسته.

حياة سندي من علماء المملكة البارزين، تلقت عرضاً من معامل "سانديا لاب" Sandia National Laboratories في تكساس للعمل فيها، إلا أنها رفضت خشية أن تستخدم أبحاثها في أغراضٍ حربية، كما دُعيت عام 1999 للانضمام إلى مجموعة العلماء الشبّان الأكثر تفوقاً في بريطانيا التابعة لمجلس العموم.

لبنى العليان:
أما في المركز الثالث لقائمة أقوى 10 نساء عربيات لمجلة CEO فجاءت السيدة لبنى بنت سليمان العليان، ابنة منطقة عنـيزة في القصيم بالمملكة العربية السعودية، والتي تحمل الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة انديانا في الولايات المتحدة، وتشغل منصب الرئيس التنفيذي الأعلى لشركة العليان المالية، وتقوم بإدارة العديد من أنشطة العمل التجاري والاستثمارات العائدة لـ"مجموعة العليان" بأكملها في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، وهي عضو في اللجنة التنفيذية للمجلس العربي للأعمال المنبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي.

وتعد لبنى العليان أول امرأة سعودية تُنتخب عضواً في مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي في يناير 2005.

سامية العمودي:
الدكتورة سامية العمودي هي طبيبة سعودية كان لـ"نواعم" حوار سابق معها روت لنا فيه كيف قهرت مرض سرطان الثدي وأصدرت كتاباً يروي معركتها مع المرض، نالت جائزة أشجع امرأة على مستوى العالم من الخارجية الأميركية، وقررت القيام بدور أكثر إيجابية فأسست مركزاً للتوعية على سبل الكشف والعلاج المبكر لهذا المرض.

وهذا العام يتوّج نجاح الدكتورة سامية العمودي والمرأة السعودية والخليجية بوصولها لعضوية مجلس ادارة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في ٢٠١٢ للمرة الأولى.

زاكي عبود:
تلقب بالأسطورة وحورية البحار وأميرة الموضة العربية، هي مصمّمة الازياء العالمية السعودية زاكي عبود التي حصلت عام 2009 على جائزة الأوسكار "الشمس الذهبية" في مهرجان ميلانو الثقافي عن مجموعتها "الحب العذري"، تحتل عبود المراكز الأولى على مستوى العالم في تحقيق إنجازات رائدة في المجالين الاجتماعي والإنساني حيث دعت في شعاراتها إلى تحقيق أسس السلام والمحبة في العالم من خلال مجموعتها "الحب العذري".

منى أبو سليمان:
منى عبد الحميد أبو سليمان هي أول مذيعة سعودية تظهر على الفضائيات العربية من خلال شاشة MBC في برنامج كلام "نواعم"، كما كانت أول سعودية تحصل على لقب سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة في السعودية، حاصلة على شهادة الدكتوراه في الادب الإنكليزي ومحاضرة بقسم اللغة الإنكليزية بجامعة الملك سعود كما تعمل مديرة تنفيذية في شركة المملكة القابضة للدراسات الاستراتيجية للأمير الوليد بن طلال.

ولدت ونشأت في الولايات المتحدة الأميركية حيث كان والدها يدرس الدكتوراه، ثم انتقلت معه بعد مرحلة الجامعة للعيش في ماليزيا حيث تلقى والدها عرضاً من جامعة ماليزيا الإسلامية الدولية للعمل بها، تعتبر السيدة أبو سليمان تلك الفترة أجمل سنتين من حياتها، حيث لمست التعايش بين الثقافات الهندية والصينية والماليزية بسلام رائع.

تسلمت منى أبو سليمان العديد من الجوائز التي جعلت منها فخراً لبنات وطنها ومنها جائزة القادة للشباب العالمي عن عام 2007 في جنيف، ودخولها قائمة الـ500 سيدة الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي عام 2009، اضافة الى جائزة كولين مورلي عام 2010.

هيفاء المنصور:
هيفاء عبد الرحمن المنصور، هي أول مخرجة ورائدة للسينما السعودية، حصلت على العديد من الجوائز عن أفلامها القصيرة المناصرة لحقوق المرأة والمعبّرة عن حال بنات وطنها، اختير فيلمها الأول الروائي الطويل "وجدة" للعرض في مهرجان فينيسيا الدولي وهو الذي صوّر في الرياض لأول مرة وبطاقم سعودي كامل.

وعن صعوبات التصوير تقول المنصور إنها استطاعت التصوير في بعض مناطق الرياض من دون معاناة، فيما كانت تلجأ الى الاختباء في مناطق أخرى داخل سيارات الإنتاج موجهة أفراد طاقم التصوير من الذكور لأداء العمل مستعملة جهازاً لاسلكياً خشية اعتراض بعض الجهات.

فيلم "وجدة" يتناول شخصية طفلة مُتمرّدة في الحادية عشرة من عمرها تنضم إلى مسابقة محلية لقراءة القرآن، وتُخطّط لاستخدام مال الجائزة لشراء درّاجة هوائية لتحقق حلمها بركوبها وقيادتها.

وجدان شهرخاني وسارة العطار في "أولمبياد لندن":
على الرغم من الجدل الدائر حول جواز مشاركة المرأة في تظاهرات رياضية مختلطة أمام الرجال، حظيت الرياضيتان وجدان شهرخاني (لاعبة جودو) وسارة العطار (ألعاب قوى) بتغطية إعلامية واسعة، نظراً لأنهما أول سعوديتين تشاركان في الألعاب الأولمبية في تاريخ المملكة السعودية.

سلطت الأضواء على وجدان بسبب الجدل الذي أحدثته في الدورة الأولمبية بعد تصريح رئيس الاتحاد الدولي للجودو النمساوي ماريوش فيتسر بأن قوانين الاتحاد لا تسمح بارتداء الحجاب.

ريما عبد الله:
السعودية ريما عبد الله هي إعلامية ولاعبة كرة قدم في فريق جدة كينغز يونايتد، اختيرت لحمل الشعلة الاولمبية خلال أولمبياد لندن 2012 وذلك ضمن 8000 رياضي ورياضية.

وريما عبد الله هي إحدى مذيعات إذاعة مكس إف إم، وتقدم البرنامج الرياضي كابتن ريما في الفترة الصباحية، إضافة إلى أنها لاعبة كرة القدم، وأسست نادياً نسائياً لممارسة كرة القدم في جدة باسم جدة كينغز يونايتد.

عشر مغامرات سعوديات وقمة إيفرست:
بهدف لفت الأنظار لمعاناة مريضات سرطان الثدي قامت عشر فتيات سعوديات تتراوح أعمارهن بين 25 و50 عاماً باتباع برنامج طويل على مدى ثلاثة أشهر من تدريبات اللياقة البدنية، بهدف الانضمام الى معسكر "بيس كامب" الذي يرتفع نحو 5400م عن مستوى سطح البحر، إحدى المشاركات لينا المعينا، وهي لاعبة كرة سلة تقود فريقاً من الهاويات في مدينة جدة، صرّحت بأن بعض المشاركات في الفريق قريبات لضحايا سرطان الثدي، وبعضهن شفين منه، مشيرة إلى أن ارتفاع نسبة الإصابة بهذا المرض بين النساء السعوديات من 8% الى 24% كان الحافز الأكبر على تنظيم هذه الحملة.