تسجل

مطارات الإمارات صاحبة الريادة في تبني التكنولوجيا... 13.5 مليار دولار حجم سوق المطارات الذكية بحلول 2020

تتجه المطارات العالمية لان تصبح أكثر سرعة وسلاسة وأفضل ربطاً من أي وقت مضى، من أجل جعل الرحلات عبرها أقل إجهاداً للمسافرين الذين سيتضاعف عددهم عالمياً إلى 6.6 مليارات عام 2020. وتعمل التكنولوجيات الذكية على مد يد العون في عملية تحول المطارات، وذلك من خلال زيادة قدراتها على المعالجة وإدارة العمليات. 

التحكم بتجربة السفر

ويؤكد الخبراء ان التكنولوجيا الذكية ستمنح المسافرين قدرة أكبر على التحكم بتجربة السفر، ومن شأن المطارات الذكية أن تحدث ثورة في تجربة المسافرين، مع استثمار المطارات في تكنولوجيا الإرشاد اللاسلكي، والهواتف والساعات الذكية، وذلك بهدف تسهيل الرحلة عبر المطار، وهي التي تشكل الجزء الأكثر إجهاداً في أي رحلة جوية محلية أو دولية. 

حول معرض المطارات

وسوف يتم خلال معرض المطارات الذي تنطلق فعالياته في رعاية الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي بين 11 و13 مايو المقبل في دورته الـ 15 في مركز دبي التجاري العالمي، جنباً الى جنب مع منتدى قادة مطارات العالمية والمعرض الدولي لتموين المطارات، عرض اخر ما تم التوصل إليه من التكنولوجيات والابتكارات التي سيكون من شأنها تغيير طريقة سفر الناس من المطارات الآن وفي المستقبل. 

وتحتاج المطارات إلى تجهيز نفسها للمسافر المتواصل وذلك وفقاً لمسح التوجه العالمي للمطارات 2014 الصادر عن شركة سيتا الرائدة عالمياً في مجال الاتصالات الجوية وتكنولوجيا المعلومات. ووفقاً للمسح فإن من شأن أغلبية الاستثمارات التي تقوم بها المطارات والتي ستصل إلى 6.8 مليارات دولار بحلول العام 2020، أن تصب في تكنولوجيا المعلومات، مع 33% لصالح تنفيذ تكنولوجيا الإرشاد اللاسلكي، و84% لصالح تطبيقات الهواتف الذكية، و16% لصالح التكنولوجيات القابلة للارتداء، و49% لصالح تكنولوجيا الحقل القريب.

ويشير المسح إلى أن تحسين تجربة المسافرين يبقى القوة الدافعة الأكثر أهمية في الاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات، وذلك بالنسبة إلى 68% من المطارات، وتتوفر لدى ما يزيد عن نصف المطارات برامج ضخمة تتعلق بالخدمة الذاتية وتطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بالمسافرين. 

برامج تحتية ضخمة

ويضاف الى ذلك أن لدى ثلثي المطارات برامج بنية تحتية ضخمة تهدف إلى وضع نظم الاستعمال العام بتصرف المسافرين، ومنها وحدات عرض المعلومات والإعلانات، وتنفيذ شبكات الوايف فاي التي تركز جميعها على تحسين رضا المسافرين. 

ويقول الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) وهو الجهة الدولية المسؤولة عن المطارات أن الخليط الآخذ بالتوسع والانتشار والمتضمن للأجهزة والتطبيقات والشبكات والخدمات سيفتح المجال أمام عالم جديد تماماً للنظم المتكاملة في بيئة المطارات. 

وتعد مطارات الخليج العربي المطارات الرائدة والمتقدمة في الشرق الأوسط في احتضان الحلول التكنولوجية التي تهدف إلى تحسين تجربة المسافرين وخفض عناء خدمات العملاء، والأهم من ذلك، زيادة المداخيل.