تم افتتاح المعرض من قبل المدير التنفيذي للانغيه ويلهيلم شميد، والمسؤول على المعرض و رئيس أكاديمية الصين المركزية للفنون الجميلة فان ديان، والفنان بانغ شياو وي و تشانغ زيكانغ، نائب مدير المتحف الوطني للفنون في الصين ) NAMOC )
ساكسونيا: موطن التكنولوجيا الألمانية الممتازة
معرض للمصور الصيني بانغ شياو وي في بكين أصبحت دقّة إيه. لانغيه آند صونه في صناعة الساعات وموطن الشركة الساكسونية محطّ الأنظار في معرضٍ لمصوّر المشاهير بانغ شياو وي في المتحف الوطني للفنون في الصين ) NAMOC ( في بكين. وقد سلّط هذا المشروع التصويري، والذي شمل صوراً مذهلة باللونين الأبيض والأسود، الضوء على حرفية لانغيه بأدقّ تفاصيلها، في سياق منطقتها ذات الأهمية التاريخية والثقافية.
أمضى بانغ شياو وي شهراً كاملاً في ساكسونيا خلال صيف 2102 . تضمنت رحلته عدة محطات في إيه. لانغيه آند صونه في جبال أوري وفي مدن مثل دريسدن و لايبزغ وكيمنتس وكذلك في ساكسونيا. حيث التقط صور المشاهد الطبيعية المميزة والأماكن الثقافية ومبانيها الشهيرة. كما التقى بحرفيين مهرة وأشخاص مثيرين للاهتمام وحاورهم بعفوية قبل أن يقوم بالتقاط صورهم.
ركّز المعرض الذي شمل 021 صورة فوتوغرافية على الحرف اليدوية التقليدية، والتي تشتهر بها ساكسونيا حول العالم. افتتح المعرض أبوابه للعامة في المتحف الوطني للفنون، وهو يلخِّص الثقافة الألمانية للفنان بانغ. وجد طابعه الخاص في ورش صناعة الساعات الخاصة ب إيه. لانغيه آند صونه، و ورشات صانعي الألات و ملوني الأزهار وأحد مخابز دريسدن، و استديو أحد النحاتين. وذكر بانغ: "أنا أعشق الطابع الروحاني للفنانين الألمان، فهم يسعون للكمال حتى يحصلوا على النتيجة المطلوبة". إن الموهبة الحرفية متجذّرة في أعماق التقاليد الألمانية التي تعود إلى قرونٍ مضت و في السعي الفطري للنقاء. و قال ويلهيلم شميد، المدير التنفيذي للانغيه: "نشعر بالفخر لكوننا جزءًا من هذا المشروع المميز، فهنالك الكثير من نقاط التشابه بين عمله وعملنا. ان الساعة ذات التقنية المتطورة هي عمل مميز و قطعة حرفية مفعمة بالفن، تماماً مثل صورةٍ فوتوغرافية جيدة".
إن الموقع ذو مكانة مهمة لدى إيه. لانغيه آند صونه أيضاً. ففي عام 2112 ، قامت الشركة الساكسونية برعاية معرضين كبيرين في المتحف الوطني للفنون في الصين ) NAMOC (، وذلك بهدف تقديم الفن الألماني من منظور مختلف وللترويج للحوار الثقافي ما بين الصين وألمانيا. كان الأول عبارة عن معرض استرجاعي تضمن أعمال جيرارد ريختر، الفنان الألماني المعاصر المعروف. تبعه معرض الطبيعة الحية ) Living Landscape (، وهو عبارة عن رحلة تصويرية خلال عدة حقبات لفن رسم المشاهد الألماني. أُقيم كل من المعرضين كمشروعٍ تعاوني مع حكومة دريسدن للمجموعات الفنية والتي قامت لانغيه بدعمها طوال عشر سنوات.