انضم الفنان العالمي الحاصل على جائزة الأوسكار إيدي ريدمان إلى نخبة ضيوف أوميغا من كبار الشخصيات في استوديوهات ماك سينيت للاحتفال بإطلاق الساعة الأيقونية التي استغرقت سنوات في الصنع.
ويعد طرح ساعة غلوبماستر مصدر فخر لعلامة أوميغا، وجاء ليكلل نجاح رحلة طويلة معلناً بدء حقبة جديدة في صنع الساعات.
كما أنّ معايير اختبار ماستر كرونوميتر التي وضعها المعهد السويسري للمقاييس والمترولوجيا (ميتاس) تعد الأقسى في الصناعة، وتشمل 8 اختبارات صارمة على مدى عشرة أيام، وتعد ساعة غلوبماستر الأولى التي تتمكن من اجتياز هذه الاختبارات من أوميغا.
وفي هذا الصدد يقول إيدي ريماين، الممثل المعروف باخياراته الجريئة في التمثيلل وذوقه الكلاسيكي بأنه من المعجبين بتاريخ العلامة العريق في عالم صناعة الساعات، وقام في حفل العشاء بارتداء ساعة غلوبماستر وتحدث عن علاقته مع علامة أوميغا وعشقه للساعات الكلاسيكية التي تتمتع بالجودة العالية.
ويقول في هذا الصدد: "هناك شيء رومانسي في الساعات التقليدية التي تمتلك تاريخا عريقا، فهي تقدم الأصالة والشفافية في جوهرها وعودتنا دائماً على النزاهة. أنا أعشق إرث أوميغا وما قدمته من ساعات أيقونية موجهة نحو مختلف الشرائح والجهات مثل سلاح الجو حيث قامت بتقديم أول ساعة للقمر، وكل قطعة على حدة تروي حكاية مختلفة، إن تراث أوميغا لا مثيل له".
كما أشار إلى ذكاء تصميم ساعات أوميغا الذي يعتمد الأسلوب الكلاسيكي وبالتالي فإنه يتناغم مع كل إطلالة ويكمل: "نحن بحكم عملنا في مجال التمثيل نحضر العديد من الفعاليات، وغالباً ما نظهر على السجادة الحمراء. إن ارتداء ساعة تحمل الأسلوب الكلاسيكي في تصميمها بلمسة معاصرة يمنحني الثقة أمام الجمهور، وإنه لشيء رائع أن أتمكن من فعل ذلك من دون التفكير كثيراً في الاختيار".
وخلال الحفل حظي الجمهور بفرصة مقابلة الممثل الحائز العديد من جوائز الأوسكار والتفاعل معه، ذلك إلى جانب الحصول على فرصة رؤية ساعة غلوبماستر عن قرب من خلال منصة العرض، كما تمّ شرح خصائص ساعة غلوبماستر وقدرتها في مقاومة المجال المغناطيسي للحضور إلى جانب توضيح ميزاتها المتفوقة من قبل أحد خبراء أوميغا.