يعيش إيفان شبيجل حياة رائعة خاصة بعد أن حصل على 800 مليون دولار عقب الاكتتاب العام لشركته الذي وصلت قيمته ل 33 مليار دولار. وبرغم أن أسهم الشركة قد عانت من بعض الأزمات من وقتها، إلا أن ثروة شبيجل ما زالت مستقرة عند 4 مليار دولار جاعلة إياه وهو بسن 26 عاما واحدا من أصغر مليارديرات العالم، وقد صرح في أحد اللقاءات أنه يشعر بأنه محظوظ للغاية لأنه شاب أبيض متعلم ومازال في مقتبل العمر.
بداية متزعزعة
ترعرع شبيجل في بلدة باسيفيك باليساديس، وهي منطقة ساحرة في لوس أنجلوس ( شرق ماليبو )، وهو الابن الأكبر لأب وأم يعملون في المحاماة وقد انفصلا وهو في مرحلة الدراسة الثانوية، وبرغم ذلك، فقد ذهب إلى أغلى المدارس واشترى له والده أحدث السيارات منذ مراهقته قبل أن يذهب لستانفورد للدراسة حيث قابل لأول مرة شركائه في تأسيس برنامج سناب شات، ريجي بروان وبوبي مورفي، وقد كانوا مشتركين في أخوية كابا سيجما بالكلية حيث اشتهر شبيجل باستهتاره وحبه للحفلات.
أثناء دراسته في ستانفورد، دعاه أحد أصدقاء عائلته لحضور محاضرات للطلبة الخريجين عن المشروعات ورأس المال وريادة الأعمال يلقيها عمالقة في مجال التكنولوجيا والأعمال مثل ايريك شميدت رئيس جوجل وتشاد هارلي أحد مؤسسي يوتيوب، كما تعرف شبيجل أثناء المحاضرات على سكوت كوك مدير شركة intuit والذي سمح له بالعمل في الشركة أثناء دراسته قبل أن يصبح أول المستثمرين في سناب شات الذي بدأت فكرته في 2012 عقب ترك شبيجل دراسته في ستانفورد للتركيز في العمل عليه.
دعوى قضائية
في عام 2013، رفع ريجي براون دعوى قضائية ضد شبيجل ومورفي بعد أن دفعوه لمغادرة الشركة دون الحصول على مستحقاته، مما دفع الشركة لتسوية القضية وتعويض براون بمبلغ قدره 157.5 مليون دولار، ولم يمر وقت طويل قبل أن يصبح شبيجل من أكبر المشاهير ويبدأ في تلقي عروض لشراء شركة سناب كان أولها عرض من شركة فيسبوك بقيمة 3 مليار دولار، رفضه شبيجل في حينها. وفي 2016، قام شبيجل بتغيير اسم الشركة من سناب شات لسناب ووصفها بكونها شركة كاميرات وأصدر نظارة جديدة للتصوير، ويعرف شبيجل بحرصه على سرية حياته العائلية والعملية فلا يعرف موظفو لشركة معظم منتجاتها إلا بعد الإعلان عنها.
في صيف 2015 بدأ سبيجل مواعدة عارضة الأزياء ميراندا كير قبل أن ينتقل الزوجان للعيش معا في منزلهم الجديد الذي اشتروه مقابل 12 مليون دولار قبل أن يعلنوا خطوبتهم في يوليو 2016.
في العديد من اللقاءات أعرب سبيجل وخطيبته عن إحباطهم من سرقة الفيسبوك المستمرة لأفكار سناب شات وتقليدها ولكن سبيجل يرى أنهم لم يستطيعوا الوصول لجودة سناب شات برغم كل تلك السرقات لذا فهو مطمئن ويحاول التركيزعلى تشجيع الابتكارات.