تسجل

تعرّف على أحمد حلمي

أحمد حلمي من مواليد عام 1967 من مدينة بنها، سافر إلى السعودية في سن الثامنة، حيث كان والده يعمل، وعاش هناك 10 سنوات قبل أن يرجع إلى مصر ليتم دراسته ويلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبعد ذلك بأكاديمية الفنون، عمل لفترة مهندس ديكور، ثم مخرجا لبرامج الاطفال في الفضائية المصرية ثم مذيعا، تزوج بالفنانة منى زكي، وله منها طفلة تسمي لي لي.
بدأ التمثيل من خلال التلفزيون في مسلسل "ناس ولاد ناس" عام ،1993 مع الفنان كرم مطاوع، ونادية لطفي، ولكن بعد المسلسل انقطع حلمي عن الوسط الفني بسبب تأديته الخدمة العسكرية ليعمل بعد ذلك فترة مهندس ديكور ثم مخرجا لبرامج الاطفال في الفضائية المصرية، وتجعله الصدفة مذيعا، بعد أن اختارته سناء منصور ليقدم برنامج أطفال كان يقدم فكرته وهو برنامج "لعب عيال"، الذي حقق نجاحا لافتا، ما دعا المخرج شريف عرفة ليختاره لفيلم "عبود على الحدود" عام ،1999 ليكون أول فيلم سينمائي له ونقطة التحول في حياته، وتوالت المشاركات بعد ذلك في افلام مثل "ليه خلتني احبك"، و"الناظر"، و"عمر 2000"، و"السلم والثعبان"، و"55 اسعاف"، و"رحلة حب".
ونال حلمي أدوار البطولة بعد ذلك في افلام عدة، مثل "ميدو مشاكل"، و"سهر الليالي" والذي حصل على جائزة عن دوره فيه من مهرجان دمشق السينمائي، وتوالت الافلام بعد ذلك منها "صايع بحر"، و"زكي شان"، و"جعلتني مجرما"، و"مطب صناعي"، و"ظرف طارئ"، و"كده رضا"، و"آسف على الازعاج" الذي حصل عن دوره فيه على جائزة المركز القومي للسينما وكذلك جائزة اخرى عن الفيلم نفسه من المهرجان القومي للسينما، وكان آخر افلامه عام 2010 "1000 مبروك"، و"عسل اسود"، و"سبع البرمبة". كما شارك حلمي في العديد من المسلسلات التلفزيونية، منها "السنديلار"، و"لحظات حرجة"، و"الجماعة"، كما شارك في مسلسلات إذاعية عدة، وفي مسرحية "حكيم عيون".
تربع النجم المصري أحمد حلمى بفيلمه الجديد «إكس لارج» عرش الإيرادات فى الموسم السينمائى بتحقيقه ايرادات تجاوزت 29 مليون جنيه ليصبح في الصدارة كما إختارت لجنة التحكيم لمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية «إكس لارج» من قائمة الأفلام الخمسة من بين 29 فيلماً .
فيلم إكس لارج من اخراج شريف عرفة، وشارك أحمد حلمي، دنيا سمير غانم، وإبراهيم نصر، وحاز إعجاب مشاهديه الذين منحوه العلامة التامة، كونه يحكي حالة اجتماعية تعيش بيننا، وقدمتها السينما تاريخيا بشكل ساخر وبشكل فكاهي بعيد عن إيذاء مشاعر الأشخاص الذين يعانون من حالة السمنة المفرطة .
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حيث الشاب مجديل يعيش وحيدا بسبب حجم جسمه وبدانته،مما يبعده عن الكثير من اصدقائه ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية،كما نجد الكثير من التناقضات والصراعات الداخلية التي تدور في شخصية مجدي و التي هي مقتبسة من حياتنا اليومية.