تعتمد الممثلة انجلينا جولي، منذ 4 سنوات، على مدير اعمالها غيير كوسينسكي الذي طالما شكّل عائقاً في وجهها، وخصوصاً انه كان يطالب دوماً بامتيازات مالية وبرسوم عن معظم المشاريع التي تقوم بها.
الا ان كوسينسكي تراجعت اسهمه مع صدور فيلم " Gravity" الذي حقق ارباحاً خيالية منذ اللحظة الاولى لصدوره، وانتقاله من عهدة شركة "يونيفرسال" الى شركة "وارنر بروس"، واستبدال جولي بالممثلة ساندرا بولوك التي على الارجح ستحقق ثروة طائلة من الفيلم، وربما تترشح لجائزة الاوسكار عن فئة افضل ممثلة.
بعد توقيع انجلينا جولي عقداً مع شركة UTA ، اشارت بعض المصادر الى انه تمّ تهميش دور كوسينسكي، الا انه في المقابل يسعى للمحافظة على ماء الوجه بالقول انه لا يزال يؤدي دوراً بارزاً في عمله مع جولي، بحسب ما اشار اليه احد المصادر التي لفتت الى ان "كوسينسكي لن يحصل على شيء، الا في حالة واحدة، وهي أن يكون المشروع الذي ستعمل فيه انجلينا آتياً من قبله".