حالة مايكل جاكسون الصحية والنفسية كانت سبب قلق مدير مسرح جولته الغنائية "This Is It" والذي كشف من خلال بريد إلكتروني عن كل ما كان يمر به المغني الراحل في الشهرين الأخيرين من حياته.
جون هوغدال أرسل بريد إلكتروني عام 2009 للمدير التنفيذي لشركة "AEG" المنتجة للجولة موضحاً له عن حالة النجم والتي أشار إلى أنها تدهورت كثيراً في الشهرين الأخيرين، ومؤكداً أنه كان بحاجة لطبيب نفسي ليتابع حالته قائلاً:"هو بحاجة إلى طبيب نفسي ليتسعد للوقوف على المسرح، ولا بد من أن يرافقه مدرب خاص يساعده على إستعادة لياقته البدنية، فقد كان سابقاً يمكنه تقديم العروض من دون توقف ولكنه حالياً سيقع أرضاً من مجرد المحاولة".
عائلة جاكسون إستخدمت هذا البريد الإلكتروني حالياً في دعوى القضائية ضد القيمين على شركة المنتجة للجولة، حيث يتهمونهم بالتسبب في وفاة نجم البوب بسبب جرعة زائدة من عقار "البروبوفول" المخدر، لأنها تعاقدت وتعاملت مع الطبيب الذى أعطاه الجرعة القاتلة، كما أهملت فى التحقق من مدى كفاءته.