ذكرت إحدى الصحف أن الملياردير إيلون ماسك طلب في حواره مع دونالد ترامب تولي منصباً رسمياً حال فوز المرشح الجمهوري بفترة رئاسية ثانية.
وأجرى دونالد ترمب حواراً ودياً مع إيلون ماسك على منصة "إكس"، لكن ماسك زعم أن الحوار تعرض لهجمات سيبرانية من نوع الحرمان من الخدمة، تسببت بتأخيره نتيجة مشكلات تقنية، فيما نفت تقارير صحفية صحة ذلك.
وبعد تأخير دام حوالي 40 دقيقة، استمر الحوار لأكثر من ساعتين وعندما بدأ الحوار، أشار إلى أن خصوم ترمب هم المسؤولون عن تعطل المنصة. فيما قال المرشح الجمهوري إن التأخير يعد دليلاً على الاهتمام الكبير بالحدث، حيث استمع إليه نحو 1.3 مليون مستمع وفق منصة "إكس".
ونشر ماسك على المنصة قائلا إن الحوار في سبيس على منصة إكس نال 73 مليون مشاهدة. وخلال الفترة نفسها، كان هناك 4 ملايين منشور عن محادثة إيلون ماسك والرئيس ترامب على تويتر، مما أدى إلى توليد إجمالي 998 مليون مشاهدة.
وطالب ماسك من ترامب تشكيل لجنة حكومية لضمان إنفاق أموال دافعي الضرائب بفعالية، وعرض ماسك المشاركة في هذا الجهد قائلاً: "سأكون سعيداً بالمساعدة في مثل هذه اللجنة، وسأحب إذا تم تشكيلها". كما أشاد ترمب بالفكرة، واصفاً ماسك بأنه “أفضل من يوفر التكاليف بفاعلية".
حاول ماسك، أغنى رجل في العالم، تولي مهام إدارة الحديث بعد أيام من عقد ترمب مؤتمر صحفي استمر لأكثر من ساعة في منتجعه مارالاغو.
كان ماسك قد أعلن دعمه لترمب كرئيس الشهر الماضي، في جزء من تبدل كبير في مواقفه جعله يتبنى علناً قضايا ومرشحين يمينيين لتعزيز وجوده في الساحة السياسية. كما أسس لجنة سياسية كبرى لدعم حملة إعادة انتخاب ترمب.
ووعد إيلون ماسك بضخ 45 مليون دولار شهرياً لصالح مجموعة سياسية تناصر دونالد ترمب، ويأتي ذلك مع حضوره القوي في واشنطن، من خلال تملك شركاته عقوداً حكومية ضخمة، كما أصبح الملياردير أكثر قرباً من المرشح الجمهوري، حيث يقدم له المشورة حول سياسات السيارات الكهربائية والعملات المشفرة، وهو تغيير في العلاقة التي كانت تتسم سابقاً بتبادل الإهانات بينهما.
وتأكيداً على نفوذ ماسك المتزايد لدى ترمب، أشاد الرئيس السابق، الذي طالما انتقد السيارات الكهربائية، بسيارات تسلا قائلاً إنها "رائعة". كما أثنى على ذكاء ماسك قائلاً: "لديك عقل خصب للغاية. يمكنني الحديث معه عن الصواريخ والأنفاق والسيارات الكهربائية"، مشيراً إلى العديد من مشروعات ماسك التجارية.