كشف الفنان العراقي ماجد المهندس عن رحلته من خياط بسيط يتقاضى 80 ديناراً شهرياً إلى نجم ثري مشهور.
في لقاء مع الإعلامي عمرو أديب، روى المهندس كيف واجه صعوبات في بداية مشواره الفني، حيث لم ينجح في تعلم العود واضطر للعمل مع والده وجده في الخياطة.
ولكن شغفه بالموسيقى لم ينطفئ، فقرر الالتحاق بمعهد دراسات في بيت المقام العراقي، حيث تلقى تعليمه على يد أساتذة كبار.
وروى المهندس قصته قائلا: "اشتريت عودا لأتعلم عليه لكن لم أكن أحسن العزف.. كما لم أكن أملك المال لشرائه، فباعت عمتي قطعا ذهبية عائدة لها وسلفتني لأشتريه، وكانت هناك دورات لتعلم العزف يعلن عنها في التلفزيون للراغبين في المشاركة، ودخلت فيها ولكن عندما عدت كسرت العود، وقلت ربما ليس لي نصيب في العمل بالفن".
وأضاف المهندس: "كنت أعمل في الخياطة مع والدي وجدي وأدرس هندسة الطيران، وقلت لأستمر في حياتي العملية، ولكن بعد فترة قلت لنفسي أن ليس هذا هو ماجد الذي أعرفه"، لافتا إلى أنه قرر دخول معهد دراسات في بيت المقام العراقي لتحقيق حلمه.
وأكمل: "درست على يد أساتذة عمالقة في مجال الموسيقى ورويدا رويدا تطورت، وهذا فسر لي سبب رفضي من قبل الأساتذة في البداية".
وأوضح الفنان العراقي الحامل الجنسية السعودية أن أول من أشاد بصوته هو أسرته، وأن أحدا لم يدعمه بالوسط الفني في بداياته.
وبالنسبة لثروته وأمواله، قال ماجد المهندس: "الفلوس حلوة طبعا لكن هي وسيلة مش غاية، والفلوس ما غيرتني، ووظفتها في مساعدة أقربائي وأهلي".
وتابع: صرت أحسب حساب عشان أقف على رجلي، حتى لو وقفت الفن يكون في مشاريع بسيطة واستثمارات بسيطة جدا".
وتطرق إلى راتبه من العمل في الخياطة قائلا: "كنت أشتغل في الخياطة في عمان في الأردن، وكنت آخذ حوالي 80 ديناراً في الشهر وأحيانا نأخذ اكثر لو اشتغلنا أوفر تايم (وقت إضافي)".