يبدو أن الحروب الخفيّة والمنافسة بين نجمات اليوم تصغر بلقاء هؤلاء النجمات عند مصممّي الأزياء فقط، فتُلتقط لهن الصور التذكاريّة مع المصمم أو وراء اسمه المدوّن على لوحة العرض، دون إظهار أي نوع أو شكل من أشكال الخلاف الذي يعود بعد خروج النجمات من الحفل.
ويبدو أن خلافات هيفا وإليسا التي استجدّت بسبب ما يُسمّى"الفانز" شكلّت بالنسبة لهما تقرباً أكثر والظهور إلى جانب الفنانة المستقلّة فنيّاً نانسي عجرم، وصرحت إليسا في أكتوبر الماضي بأن لا خلاف بينها وين هيفا لكن الصحافة هي التي افتعلت ذلك، بينما تميل نانسي اكثر إلى جهة صداقتها بإليسا، وظهر ذلك جلياً بلقائها مع النجمّة خلال صورها مع إليسا في عرض أزياء المصمم العالمي ايلي صعب في باريس قبل نحو أسبوع والتقطت إلى جانبها الصور الخاصة التي زينت بها صفحة طل منهما على تويتر... وقبل أقل من شهر التقت نانسي هيفا في بيروت قبيل افتتاح مقهى المصمّم العالمي كافاللي، وتصورتا وابتسمتا لعدسات المصوّرين دون أيّ تصريح.
فهل فعلاً ما تفرّقه المنافسة الفنيّة تجمعه حفلات وعروض الأزياء؟
وهل الصورة كافية لتؤكد أن صداقة تجمع هيفا بإليسا وإليسا بنانسي؟
سؤال تبتعد عن إجابته النجمات على الأقل في تناولهن للحدث على صفحات التويتر، والهدف الأول من وراء نشر الصور الجامعة يكون إعطاء وجبة دسمة للــ"الفانز" كهديّة للتعليق عليها، وعلى الرغم من اختلاف آراء المعجبين لأن كل مجموعة خاصة بمعجبي هذه او تلك تعطي رأياً مختلفاً، فإن مكسباً للمصمّم يأتيه بالدرجة الأولى ثم للفنانة التي أصبحت من ضروريات بيوت ودور الأزياء العالميّة، وبشكل موسميّ يتجنّد له الإعلام نظراً لاهتمام المتابعين.