لجأ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى حيلة ذكية من أجل زيادة سرعة انطلاقته بعد عودة الأندية الأوروبية إلى التدريبات استعدادًا لبدء المباريات والبطولات، وذلك بعد حوالى شهرين من الانقطاع بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ولا يزال رونالدو يتمتع بلياقة عالية تأهله لخوض المباريات والبطولات رغم بلوغه 35 عامًا، إلا أنه استعان لأول مرة بطريقة يستخدمها بعض اللاعبين بهدف زيادة سرعة الانطلاق والجري، وهي حيلة الأحذية المدعمة بالمسامير.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية تتمثل مهمة الأحذية المدعمة بالمسامير السفلية بزيادة الثبات، ومنع الانزلاق بسبب العشب المتواجد على أرض الملعب.
وقد استُخدم هذا التكتيك للمرة الأولى في أمريكا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، حيث استعان لاعبو رياضة البيسبول بالمسامير بهدف زيادة تعشق الأحذية مع العشب، ما يقلل الانزلاق ويساعد على تغيير الاتجاهات بسرعة كبيرة من دون الانزلاق.
واستعان اللاعب رونالدو بمسامير اللدائن بدلاً من المسامير التقليدية، ما يعزز سرعة الاستجابة والحركة لديه، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "توت سبورت" الإيطالية.
وأكدت الصحيفة أن هناك الكثير من اللاعبين الذين يستعينون بهذا التكتيك بهدف زيادة سرعة الانطلاق والثبات ومنهم أندي ديلور، مهاجم فريق مونبيليه الفرنسي ومنتخب الجزائر حيث لجأ إلى هذا التكتيك في وقت سابق من الموسم.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التقنية زادت من سرعة اللاعب من 23 كيلومترًا في الساعة إلى 36.8 كيلومترًا في الساعة.