آخر تحف ستيف جوبز هو يخت بطول 260 قدماً صمّمه ليكون أعجوبة فنية في البحار. ولكن مدير أبل التنفيذي لم يحظَ بفرصة استخدام اليخت اللافت الذي أكملت بناءه شركة هولندية بعد عام من رحيله. صُنِع اليخت الفاخر من ألمنيوم خفيف الوزن وقد وظف جوبز كبير مهندسي مخزن ابل ليساعد في تصميم زجاج خاص يسمح لليخت بالتميّز بنوافذ بطول 10 أقدام. عُمِّد اليخت باسم فينوس تيمّناً بإلهة الحب الرومانية.
تبقى كلفة اليخت مجهولة، لكن جوبز كان مهووساً بإكماله قبيل رحيله.
"أدرك أن من الممكن أن أموت وأترك للورين نصف قارب، ولكن عليّ أن أتابع بناءه وإلا فهو اعتراف مني بأني على وشك الرحيل" هذا ما قاله جوبز لكاتب سيرة حياته والتر إساكسون.
للأسف، فجوبز الذي توفي متأثراً بسرطان البنكرياس، لم يحالفه الحظ في رؤية إبداعه مكتملاً.
نقلت مدوّنة التقنيات الهولندية وان مور ثينغ في تقريرها أن عائلة جوبز ستتسلم اليخت في شركة فيدشيب ألزامير/ سويسرا.
قدمت عائلة جوبز آي بود شافل أم بي 3 لكل من أفراد الطاقم الذي ساعدوا في بناء اليخت، مع ذكر ملاحظة يشكرونهم فيها على جهودهم وحرفيتهم.
من ضمن التقنيات العالية التي يتميز بها اليخت سبعة حواسيب ماك 27 إنشاً.
وظف جوبز المصمّم فيليب ستارك ليهتم بالتصاميم الداخلية.
لا نعلم بعد متى سيباشر اليخت المذهل أولى رحلاته.