حققت مجموعة أزيموت بينيتي لليخوت، الشركة الرائدة في صناعة اليخوت في العالم، والتي تمتلك سبعة مكاتب في الشرق الأوسط من ضمنها فرع الإمارات، نتائج مالية قوية، اذ اختتمت السنة المالية بقيمة إجمالية للإنتاج بلغت 850 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 18 بالمئة مقارنة بنتائج العام الماضي وفقاً لأسعار الصرف الثابتة، وبلغ هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك 50 مليون يورو، وازداد الحجم الإجمالي للإنتاج ليستقر عند 261 وحدة جديدة.
قوة سوقية
ويؤكد صدارة مجموعة أزيموت بينيتي في هذا القطاع وقوتها السوقية، احتلالها المرتبة الأولى في مؤشر الطلبات العالمي لليخوت للسنة الثامنة عشرة على التوالي والذي تم الإعلان عنه في ديسمبر الماضي، ويعود السبب في ذلك إلى النجاح التجاري الكبير لعائلة يخوتها من طراز أزيموت جراندي، وتحديداً نموذجي 35 و27 متراً، حيث تم بيع 10 يخوت من طراز 35 متراً و21 يختاً من طراز 27 متراً منذ إطلاقها في السوق، إضافة إلى نجاح اليخوت من من عائلة بينيتي.
ومن أهم الأسواق التي حققت فيها يخوت أزيموت انتشاراً هي: القارتان الأمريكيتان، بما قيمته 38 بالمئة من المبيعات، لتأتي قارة أوروبا بالمرتبة الثانية، بنسبته 33 بالمئة، ثم منطقة الشرق الأوسط بنسبة 16 بالمئة، تليها آسيا ومنطقة المحيط الهادي، والتي تشكل ما نسبته 13 بالمئة. وقد سجلت الشركة نجاحاً استثنائياً في البرازيل في أمريكا الجنوبية، حيث زادت نسبة إنتاجها بمعدل 24 بالمئة من خلال بناء 36 يختاً جديداً، ما دفع العديد من صنّاع اليخوت الأوروبيين إلى مغادرة الدولة من الذين لم يقدروا على مواجهة المنافسة القوية لشركة أزيموت.
استثمارات عديدة
وقد استثمرت المجموعة أكثر من 104 مليون يورو خلال السنوات الثلاث الماضية، منها 32 مليون يورو في رفع مستوى القدرة الإنتاجية و72 مليون يورو في تجديد نوعية المنتجات. كما تنوي الشركة استثمار ما يقارب 122 مليون يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة (2019-2021)، منها 28 مليون يورو في رفع مستوى القدرة الإنتاجية و94 مليون يورو لتطوير 10 يخوت من طراز أزيموت و7 يخوت من طراز بينيتي، ضمن سعيها لتطوير نطاق المنتجات.