
أميط النقاب في روسيا مؤخرا عن فئة جديدة من الغواصات الروسية المتطورة التي يمكنها تدمير مدينة بأكملها من على مسافة تقدر بحوالي 6 آلاف ميل ( 9300 كلم ).
وذكرت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن تلك الفئة الجديدة من الغواصات تعرف باسم "كنياز فلاديمير أو الأمير فلاديمير ) وبمقدورها اطلاق ما يصل إلى 20 رأس نووية والغوص للأعماق المراوغة لأجهزة الرادار التي يصل طولها ل 400 متر، وهو ما يصعب بالتبعية من امكانية الكشف عنها من الناحية العملية.
ولفتت الصحيفة إلى أن أعمال تطوير تلك الفئة من الغواصات بدأت في شهر يوليو عام 2012، ومن المتوقع أن يتم تسليمها لأسطول البحرية الروسي خلال العام القادم.
وبمجرد أن يتم توفير المخصصات المالية اللازمة لها، فإنها ستصبح الغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية الأكثر تطورا في روسيا للقيام بدوريات الردع النووي.
في غضون ذلك، أفادت وسائل اعلام رسمية في الصين مطلع الشهر الجاري بأن الصين نجحت في تطوير محرك دفع مغناطيسي جديد يمكنه جعل الغواصات النووية أكثر قدرة على التخفي ومن ثم الوصول إلى مسافات بعيدة، وهو ما يعد تطوراً نوعياً.