إن حاملات الطائرات الحربية هي من أضخم الطائرات وأجودها، لكن تتوافر الآن سفينة جديدة أقوى ومتقدمة أكثر وسميت فورد نسبةَ لرئيس الولايات المتحدة جيرالد فورد.
في الحاملات من نوع فورد الجديدة متفاعل نووي أجود وله قدرة تشغيلية أكبر بثلاث مرّة من نوع نيميتز.
وتسمح القدرة التشغيلية العالية لحاملات الطائرات هذه باستخدام نظام الكتروني لإرسال أي تحذيرات للطائرات الأخرى. بالإضافة إلى أن القدرة العالية التي تتحلّى بها هذه الطائرات تسمح بابتكار تصميمات جديدة في المستقبل.
ومع هذه الحاملات الجديدة يمكن للطائرات أن تتحرك بشكل أفضل وأن ترجع متى ما شاءت لتعبئة الوقود ولتجيهز الطائرات بالأسلحة من جديد وغيرها من الأمور.
إن الحاملات الجديدة مجهزة بنظام رادار مزدوج قادر على رصد الطائرات منخفض العلو والصواريخ. ويمكن للرادار أن يرصد الطائرات الآتية والصواريخ وأن يدعم الطائرات المغادرة.
بالإضافة إلى ذلك، ما يميّز هذه الحاملات الجديدة قد يبدو تفصيلًا صغيرًا لكنه مهم، وهو أنها ستستخدم الحقول الكهربائية والمغناطيسية لرفع وخفض المنصات بدلًا من الموصلات.
يمكن لهذه التغييرات والتحسينات التي جرت على حاملات فورد أن تبيّن أن الحقل الحربي في طور التقّدم الدائم، وحاملات فورد قد تؤدي إلى ابتكار أنوعًا أخرى أجود وعالية المستوى بعد.