حوّلت شرطة دبي السيارة التي استخدمتها العصابة الدولية المعروفة باسم «النمر الوردي»، لإخفاء المجوهرات التي سرقتها من متجر جراف للمجوهرات، في مركز وافي التجاري، بطريقة سينمائية، عام 2007، إلى قطعة مميزة في متحف الشرطة.
وفي تصريح ل «الإمارات اليوم»، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، تنبه لأهمية الحفاظ على هذه السيارة، التي أطلق عليها اسم «مغارة علي بابا»، فقرر شراءها من شركة الإيجار التي تملكها.
وقد خضعت السيارة لاحقا لتعديلات فنية من جانب مختصين، تمثلت في إحداث فجوة في بابها القريب من السائق، ووضعت فيها مصوغات مقلدة تشبه المصوغات التي سرقتها العصابة، ثم غلفت بواجهة زجاجية، حتى تسمح لزوار المتحف برؤية ما في داخلها.
ولفت إلى أن الفريق ضاحي خلفان تميم اشتبه في الأمر، وأكد أن هذه السيارة هي الكنز الذي سيوقع بالمتهمين، طالبا توفير حراسة ثابتة عليها على مدار الساعة.
وتابع أن ظنه لم يخب فعليا، إذ رصدت الدوريات شخصا صربيا يفتحها بمفتاحها، فقبضت عليه فورا.
ويذكر أن الواقعة حدثت حين خطط شخص من الجنسية الصربية لسرقة متجر مجوهرات جراف، واتفق مع عصابة «النمر الوردي» أو «بينك بانثر» على تنفيذها.
شاهدوا الفيديو