تسجل

اكتشف أنه ليس ابن أبويه بعد 55 عامًا

اكتشف الأمريكي بول فرونشاك أنه ليس الابن الحقيقي لوالديه بعد أكثر من خمسة عقود عاش خلالها معهما، ليعاد التحقيق في جريمة هزت مشاعر الأبوين.
وترجع هذه الحادثة إلى أبريل عام 1964، حين اختطفت ممرضة مزيفة في مستشفى مايكل ريس بمدينة شيكاغو رضيعًا لم يتجاوز عمره يومًا واحدًا، إذ حضرت المرأة التي ارتدت زي ممرضة لغرفة الولادة لتبلغ الأبوين تشيستر ودورا فرونشاك بأنها ستأخذ الطفل لرؤية الطبيب لكنها لم تعد مرة أخرى.
وفتح مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) والشرطة المحلية تحقيقًا استمر عامين في جريمة اختطاف، حتى تم إغلاق الملف في عام 1966 عندما تم العثور على طفل في نيوجيرسي تنطبق عليه مواصفات الطفل المخطوف، لكن لم يكن هناك أي دليل قاطع على صلة القرابة، فلم تكن تقنية الحمض النووي متوفرة في ذلك الوقت.
و أجرى "بول" في 2012 هذا الاختبار ليكتشف أنهما ليسا أبويه البيولوجيين وقال في مقابلة عام 2014: "الأهم من ذلك، هل الطفل الحقيقي على قيد الحياة؟"، وأضاف: "وإذا كان الأمر كذلك، هل يمكننا العثور عليه؟ هل يمكننا لم شمله بأمي وأبي؟".
وكشف تحقيق صحفي أن بول الحقيقي الذي يبلغ من العمر الآن 55 عامًا يعيش في منطقة ريفية بولاية ميشجان، وأوضح الرجل الذي رفض الإفصاح عن هويته أن عملاء مكتب "آف بي آي" اتصلوا به.
وقال متحدث باسم المكتب إنه تمت إعادة فتح الملف: "منذ عدة سنوات والتحقيق لا يزال مستمرًا لجمع كل الخيوط"، لكنه لم يؤكد بشكل قاطع أن هذا الشخص هو بول الحقيقي".