تصدرت قصة الإماراتية منيرة عبدالله العناوين وانتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما استفاقت من غيبوبة دامت 27 عاماً، الأمر الذي وصفه الكثيرون بالمعجرة لاسيما وأنها حالة غير مألوفة في المجال الطبي.
منيرة التي لفظت اسم ابنها عمر كأول كلمة لها بعد الغيبوبة، خطفت الأنظار بمحادثة مؤثرة دارت بينها وبين ابنها عمر، إذ سألها الأخير "منيرة، أتحبيني؟"، لتقول له والدته: "نعم".
فرد عليها عمر والابتسامة على وجهه: " وأنا أحبك أكثر، أتفضلين ارتداء الثوب الأحمر أم الأخضر غداً؟". لتختار منيرة الرداء الأخضر.
ثم قام الثنائي بقراءة آيات من القرآن الكريم، لتكون السيدة منيرة مثالاً حياً عن الأمل والتمسك بالحياة.
تعود قصة غيبوبة منيرة عمر عبدالله، وهي محفظة قرآن، إلى العام 1991، حين تعرضت لحادث سير خلال عودتها ونجلها الأكبر عمر، 4 سنوات آنئذ، من إحدى رياض الأطفال في مدينة العين، تاركة خلفها في المنزل رضيعتين، الكبرى عام ونصف والصغرى 4 أشهر، حيث صدمت حافلة السيارة التي كانت تقلها وابنها، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة أدخلتها في غيبوبة منذ ذلك الحين.