اتصل الأمريكي وايت برقم 911 ليطلب الإسعاف بعد أن ظن أنه يعاني من أعراض نوبة قلبية، لاسيما ووأنه يعاني من البدانة ولديه تاريخ من أمراض القلب.
ووفقًا للتقارير الصحفية فقد تم نقل الرجل إلى المركز الطبي في سانت ماثيوز، وهناك وقع الأوراق المطلوبة، ليأخذوه بالخطأ إلى قسم النساء والولادة ويخضع للتخدير، وقام الطبيب بإجراء العملية لكنه اكتشف أنه لا يوجد جنين ولا حتى رحم، لأن الشخص المخدر أمامه رجل أساساً وليس امرأة.
وكشفت التقارير الطبية أن الأطباء حاولوا إجراء عملية قيصرية للرجل البالغ من العمر 34 عاماً، ووجدوا أخيراً أنه لم يكن حاملاً وليس لديه رحم.
وقال وايت إن عدم الاحتراف بلغ ذروته، وأضاف: "صرخت وكنت أشعر بالألم، فسألوني إذا كنت أرغب في التخدير، فقلت نعم".
وأفاد وايت بأن الأمر استغرق ما لا يقل عن نصف ساعة بعد الولادة القيصرية حتى يسأله الأطباء عما كان يفعله هناك، ويشخصوا آلام صدره على أنها نوبة قلبية.
وقال جيمس كولينز محامي وايت: "عندما قبل موكلي عرض الطبيب بإجراء عملية قيصرية على نفسه، كان يشعر بألم شديد وتوتر ولم يستطع فهم ما كان يجري".
وبعد الخطأ الفادح والمضاعفات التي تسببوا بها للرجل، رفع وايت قضية ضد المستشفى وطالبهم فيها بتعويض قدره 1.2 مليون دولار.