قدم ضابط سابق في إدارة أمن النقل الأمريكية حقائق بشأن أجهزة المسح الضوئي العاملة في المطارات في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنها تمثل انتهاكات لصحة المسافرين وخصوصيتهم وكرامتهم، بكشف التفاصيل الدقيقة لأجسادهم، التي قد تكون موضوع “تندر” بين العاملين في أمن المطارات.
وأوضح جيسون هارينغتون أن المساحات الضوئية “تعري” المسافرين تماما، بالكشف عن أدق تفاصيل الجسم، وتابع: “كنا نمزح بشأن المسافرين البدناء وأحجام أعضائهم التناسلية”، على حد قوله.
وزعم بأن اختيار المسافرين لإخضاعهم لتدقيق أمني إضافي لا يعتمد بالضرورة على إذا ما كانوا يمثلون تهديدا أمنيا على الرحلات الجوية، بل أحيانا على سلوكهم وتصرفاتهم مع موظفي الوكالة، مضيفا: “كنا نخضع مسافرين لتفتيش ذاتي لأن تصرفاتهم كانت فظة.”
كما أن جنسيات المسافرين كانت عاملا رئيسيا في تحديد انتقائهم للمزيد من التفتيش، وهناك “لائحة سوداء” للجنسيات كان معمولا بها في 2010. ووفقا لهارينغتون فان تلك الجنسيات هي: سوريا، والجزائر، أفغانستان، وكوبا، والعراق، وإيران، ولبنان، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال والسودان.