غالباً ما نتّجه الى صالات السينما التي توّفر لنا أفضل المقاعد والمؤثرات الصوتيّة رغبة بالإستمتاع بأجدد الأفلام المصوّرة. ولكن هل سبق وواجهتم أحد الحاضرين المزعجين؟
في حادثة وقعت في إحدى صالات السينما في دبي، وخلال بدء عرض الفيلم رنّ هاتف أحد الحاضرين، الذي لم يحترم الآخرين الذين إنزعجوا من صوته المرتفع، بعدما أخذ يتناول مواضيع العمل.
وعندما توجّه إليه أحد الشبّان وطلب منه إقفال الهاتف، ردّ بأنه إتصال مهم، وتابع حديثه حيث أخذ صوته يرتفع بطريقة تصاعديّة، فطفح الكيل منه، لينهض الشّاب الأوّل وقال له أن الفيلم بدأ وأمامه حليّن، إمّا إقفال الخطّ أو الخروج من الصالة إذا كان الإتصال بغاية الأهمّية. ولكن وببرودة أعصاب، مسك الرجل "المزعج" آلة التحكم عن بعد وقال له: "لن يضيع عليك أي شيء وأوقف الفيلم".
للوهلة الأولى ساد الصّمت داخل الصالة وتعجّب الناس من الموضوع، وخصوصاً أن الرجل تابع حديثه.
ولكن الطّريف، أن الجمهور لم يدرك أن هذه الحادثة هي واحدة من أنجح الحملات الدعائيّة لشركة "إتصالات" التي تسوّق لخدمة eLife Tv والتي تسمح للمشاهد بألّا يفوّت أي مشهد مع خدمة الإيقاف المؤقت الجديدة.
مرّة أخرى، برهنت شركة "إتصالات" عن إبداعها واستطاعت من خلال دقيقتين ونصف أن توصل فكرتها الجديدة بطريقة سلسة وعفوية.