تدخل تقنيات الفضاء عالم الجولف من الباب العريض رغم وجود قواعد تعيق استخدامها في ظل تسابق شركات صنع مضارب الجولف لإدخالها في منتجاتها.
إن كنت تهوى هذه اللعبة، فأنت على علم بالمنافسة الشديدة بين شركات صنع مضارب كرة الجولف، أو المياجير. وقد أدركت هذه الشركات أن بعض التقنيات والمواد المستخدمة في الفضاء قد تعود بالفائدة إلى اللعبة.
هكذا، عمدت شركةCobra Puma إلى الاستعانة بمركز Centre for the Advancement of Science in Spaceلتطوير مضرب King LTD الجديد. واستند هذا المنتج في تطويره إلى الألومينيوم المستخدم في الفضاء الجوي والذي يمنح السائق ثقلاً يلعب دور مركز الجاذبية، فيؤدي بالتالي إلى جعل عملية الانطلاق أقوى والتخفيف من دوران الكرة.
من جهتها، لجأت شركة Callaway إلى شركة Boeing لعقد اتفاق تعاون معها بغية تحسين الديناميكيات الهوائية. وقد عبّر عن هذا الموضوع نائب رئيس قسم الأبحاث والتطوير، طوم أولافسكي، قائلاً: "نشعر أننا في سباق دائم. ونحن نسعى دائماً إلى تحدي أنفسنا للتغلب على الآخرين".
وفي موضوع كون مركز ثقل مضرب الكرة العامل الأساسي، أفاد: "تميل بعض الشركات إلى التركيز على ديناميكيات الهواء، لكننا نرى أن ذلك غير مربح لأن رؤوس المضرب تتمتع أصلا بديناميكية هوائية. ونحن نعتقد أن الصناعة تتجه نحو استخدام المواد بصورة أفضل والاستثمار في الألياف الكربونية."
في ظل كل هذه الآراء، تفرض القواعد حدوداً تمنع لتقنيات الفضاء من الاستيلاء على هذا المجال.