من المعروف عن البرتغالي كريستيانو رونالدو حسه الانساني العالي وتضامنه الكبير مع القضايا الانسانية حول العالم، وبدأت تستجد على القضايا الانسانية الاوروبية مسألة اللاجئين الوافدين الى اوروبا من سوريا خصوصا، فضلا عن لاجئين من دول أخرى مثل العراق وأفغانستان، والتي بدأت تاخذ حيزا كبيرا.
في هذا الصدد نشر لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، تغريدة عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وجه من خلالها رسالة دعم للاجئين السوريين المتوافدين الى أوروبا، وهي عبارة عن صورة له ولرفاقه في المنتخب البرتغالي قبل التدريبات وهم يقفون دقيقة حداد على أرواح اللاجئين السوريين الذين لقوا حتفهم أثناء هروبهم من الأراضي السورية نحو القارة العجوز.
وأرفق رونالدو الصورة بعبارة قال فيها: "لا يوجد لاعب وحيد في المنتخب البرتغالي ليس مهتما بأزمة اللاجئين في أوروبا، الكل متضامن معهم، عقولنا مع هؤلاء الناس".
ويبدو أن نجم ريال مدريد أراد أن يلفت من خلال تغريدته انتباه متابعيه إلى المعاناة التي يعيشها اللاجئون السورين الذي توجهوا إلى أوروبا هرباً من الصراع الدائر في بلدهم، في لفتة تضاف إلى رصيد هذا اللاعب من المبادرات الإنسانية.
ولاقت تغريدة النجم البرتغالي تفاعلاً كبيراً من قبل معجبيه ومتابعيه بعد أقل من 24 ساعة بالاضافة الى التعليقات الكثيرة التي انهالت على تلك التغريدة.
وليست الحالة الوحيدة التي يهتم بها رونالدو، فهو تكفل بعلاج طفل لم يتخط عامه الأول يعاني من اضطرابات عصبية، تؤدي إلى إصابته يوميا بحالة من الصرع، في ظل عجز أسرته عن تحمل تكاليف العلاج الباهظة، بالاضافة الى اهتمامه بأطفال مرضى السرطان.