توترت العلاقة التي تربط وكيل الأعمال البرتغالي خورخي مينديز ورئيس ريال مدريد فلورينتينو بيريز خصوصا بعد ضياع حلم النادي الملكي في التعاقد مع النجم الكولمبي راداميل فالكاو الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي وتصريح هذا الأخير الأسبوع الماضي: "لو تعاقدت مع فالكاو، فيجب علي وضع خورخي مينديز كرئيس للنادي".
وكانت تصريحات كريستيانو رونالدو التي شككت بسياسة رئيس النادي ضربة موجعة لبيريز. ما زاد من حدة التوتر خصوصا مع سياسة فلورينتينو بيريز بعدم تعاقده مع راداميل فالكاو، رونالدو خرج من بعدها ليهدئ الأوضاع في مواقع التواصل الإجتماعي وليؤكد أن تصريحاته تم فهمها بشكل خاطئ.
وبدأت الصحافة البريطانية تستنتج خطط كريستيانو رونالدو ووكيل أعماله، وبدأ خورخي مينديز يجهز إنتقامه وذلك بإعادة صاحب الكورة الذهبية لملعب اولد ترافورد أي إلى صفوف مانشستر يونايتد الذي خصص مبلغ 70 مليون يورو للحصول على خدمات رونالدو.
ويهدف مينديز من خلال "خطته الإنتقامية" الى الجمع في مانشستر يونايتد ثلاثة من أبرز اللاعبين الذين يمثلهم، الكولومبي راداميل فالكاو والأرجنتيني أنخيل دي ماريا والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وعلى ما يبدو فإن خطة مينديز هي في الطريق الصحيح. حيث قبل أيام رأى كريستيانو رونالدو في تصريح أن "مانشستر يونايتد هو ناد سيظل دائما في قلبي، وأرغب أن أعود إليه يوما ما".
وقد تكون عملية إنتقال الكولومبي جايمس رودريغيز هي الأخيرة التي يقوم بها خورخي مينديز وريال مدريد، وكيل الأعمال البرتغالي بإمكانه أن يتباهى بأن عمليات إنتقال اللاعبين الذين يمثلهم إلى النادي الأبيض (كريستيانو وبيبي وكارفاليو و دي ماريا، كوينتراو وخاميس رودريغيز) وصلت تكاليفها إلى 279 مليون يورو.