في أواخر عام 2009 شعرت إدارة برشلونة بالقلق على الحياة الخاصة لمدافع الفريق جيرارد بيكيه. فقامت برصد تحركاته والمراقبة حياته الشخصية ومنها اللإطلاع على تفاصيل من حسابه المصرفي.
وأعربت إدارة النادي عن قلقها لاهتمام بيكيه "البوكر"، بعد اطلاعها على وثيقة تؤكد بأن اللاعب ينفق ما لا يقل عن 4 آلاف يورو يومياً في "الكازينوهات"، بالإضافة لدخوله في رهانات أثناء تواجده في مدينة مانشستر وصرفه ما تجاوز عن 30 ألف يورو.
تقارير أخرى وصلت لإدارة النادي تتعلق برصد المكالمات الهاتفية لبيكيه قبل مباراة برشلونة أمام تينيريفي، وكان ساهراً على الهاتف حتى الساعة 1:23 فجراً، في حين قبل مباراته أمام إشبيلية في 2010 وجد متصلاً بالهاتف حتى الساعة الـ5:41 فجراً.
كما تم متابعته أثناء قيادته للسيارة وهو يقود بسرعة جنونية في بعض الأحيان تصل إلى 170 وحتى 200 كيلوميتر في الساعة