في مفاجأة مدوية، أشارت مصادر موثوقة إلى أن فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل، يدرس جدياً عرضاً سعودياً ضخماً قُدر بمليار يورو.
هذا الخبر الذي أثار ضجة واسعة في الأوساط الرياضية، قد يدفع النجم البرازيلي إلى مغادرة الليغا والانضمام إلى الدوري السعودي، مما سيؤثر بشكل كبير على مستقبل الفريق الملكي.
وتواصل مسؤولون من صندوق الاستثمارات العامة السعودي مع فينيسيوس (24 عامًا) للاستفسار عن رغبته في الانتقال إلى دوري المحترفين السعودي بعقد مدته خمس سنوات بقيمة حوالي 200 مليون يورو لكل موسم، بالإضافة إلى المكافآت.
ويتضمن العرض أيضا عقدا منفصلا مدته 10 سنوات ليصبح سفيرا لكأس العالم 2034، وهي البطولة المقرر إقامتها في البلاد، ولكن هذه البنود المالية والأرقام لم تتم مناقشتها بعد.
ورغم أنه لم يتم تقديم أي عرض رسمي حتى الآن، فإن فينيسيوس لم يستبعد هذه الخطوة وأعطى موافقته لصندوق الاستثمارات العامة بالتواصل مع ريال مدريد.
وعلى الرغم من "سعادته وحماسه" في العاصمة الإسبانية، يعتقد فينيسيوس وممثلوه أن عرضا سخيا مثل هذا يحتاج إلى دراسة متأنية.
وقال مصدر آخر مقرب من اللاعب إن ريال مدريد لم يبد أي اهتمام بالتفاوض بشأن انتقاله، مسلطا الضوء على الشرط الجزائي المرتبط ببيع اللاعب والبالغ مليار يورو.
وفي إطار سعيها الحثيث إلى أن تؤخذ على محمل الجد كقوة في عالم كرة القدم، أعلنت السعودية عن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، حيث استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على 75 في المئة من رأس مال الأندية الأربعة الكبرى في البلاد وهي الأهلي، والاتحاد، والهلال، والنصر.
وجاءت أكبر صفقة انتقال في تاريخ السعودية من قبل أنجح أندية البلاد، وهو الهلال، الذي أنفق 90 مليون يورو لشراء المهاجم نيمار من باريس سان جيرمان.
ومع وجود كريم بنزيما في الاتحاد وكريستيانو رونالدو في النصر، حاول صندوق الاستثمارات العامة العام الماضي إقناع قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي بأن يكون الاسم الكبير الذي لا يزال الأهلي يفتقده، لكن المهاجم رفض العرض السعودي المغري وانضم إلى ريال مدريد في يونيو الماضي.
ويبدو أن العرض المقدم لفينيسيوس مشابه لعرض مبابي، حيث سينضم اللاعب البرازيلي إلى الأهلي، ليلحق بالثنائي السابق للدوري الإنجليزي الممتاز رياض محرز وروبرتو فيرمينو.
ويعد فينيسيوس، الذي يرتبط بعقد حتى عام 2027 بعد تمديده في عام 2022، من المنافسين على الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد مساعدته ريال مدريد على الفوز بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني الموسم الماضي.